أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء مناورات عسكرية تشمل أسلحة نووية تكتيكية في منطقتها الجنوبية قرب أوكرانيا، كرد على ما اعتبرته تهديدات غربية. وذكرت الوزارة أن القوات الروسية بدأت المرحلة الأولى من التدريب على تجهيز واستخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية في المنطقة العسكرية الجنوبية، بهدف اختبار جاهزيتها وضمان سلامة الأراضي والسيادة الروسية.
من جانبها، أشارت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إلى أن الجيش الأوكراني قصف سفينة صواريخ روسية تسيكلون في شبه جزيرة القرم، التي تسيطر عليها روسيا، دون ذكر تفاصيل إضافية حول الحادثة. وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأوكراني زيلينسكي في مقابلة أن فترة ولايته كرئيس للبلاد لم تنته بعد، مشيراً إلى أنه لا يمكنه تقييم أدائه بسبب تصرفات غير أخلاقية.
تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة بين روسيا وأوكرانيا، وسط مخاوف من اندلاع صراع عسكري في المنطقة. وعلى الرغم من التهديدات والإجراءات العسكرية المتبادلة بين البلدين، إلا أنه لم يتم الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول حجم العمليات العسكرية الجارية ونتائجها المحتملة.
تثير هذه الأحداث مخاوف المجتمع الدولي من تصاعد التوترات وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، مع دعوات لتهدئة الأوضاع والبحث عن حلول دبلوماسية للنزاع الدائر بين البلدين. ويعد الصراع الروسي الأوكراني واحدًا من أبرز التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، مما يجعل الحاجة إلى استقرار وتهدئة الأوضاع أمرًا ضروريًا للحفاظ على السلم والأمن في المنطقة.
على صعيد آخر، تشير التصريحات الروسية حول بدء مناورات عسكرية تشمل أسلحة نووية تكتيكية إلى تصعيد الوضع وتعزيز التوترات بين البلدين، ما يستدعي تدخلا دوليا لتجنب تفاقم الأزمة وحدوث نزاع عسكري يمكن أن يؤدي إلى تداعيات وخيمة على الساحة الدولية. وتظهر حاجة ملحة إلى اتخاذ إجراءات لحماية السلم والأمن الإقليميين، وضمان استقرار المنطقة بما يخدم مصالح الشعوب ويحفظ حقوقها وسيادتها.
