أعلنت ميليشيا موالية لحكومة “الوحدة الوطنية” الليبية المؤقتة عن اعتصامها بسبب تأخر مستحقاتها المالية. في نفس الوقت، أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي استمرار الهدوء في مدينة الزاوية بعد اشتباكات أسفرت عن وفاة شخص وإصابة 22 آخرين. وفيما يخص طرابلس، اندلعت اشتباكات بين مجموعات مسلحة وسط المدينة مما أدى إلى إخلاء عدد من العائلات.
طالب أهالي مصراتة بإقالة مدير الأمن في المدينة وإعادة النظر في قرار إنشاء “قوة العمليات المشتركة”، كما طالبوا بتغيير قياداتها. وتظاهر أهالي مصراتة مؤخرًا لدعم استقلالية القضاء ورفض التدخلات التي تؤثر على العدالة. من جهتها، أوقفت الاشتباكات في الزاوية بعد تدخل الأعيان وتمكن من الاتفاق على وقف إطلاق النار بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة.
تم توقف الاشتباكات في الزاوية بشكل كامل بفضل جهود الأعيان والحكماء، وعادت جميع القوات إلى ثكناتها. وأعلنت المديرية برفع حالة التأهب الأمني القصوى لحفظ سلامة المواطنين. بجهود محلية تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بعد الاشتباكات الدموية، دون تدخل الأجهزة الأمنية أو الحكومة.
في غياب رد فعل رسمي من الحكومة، عبر قادة محليون عن استيائهم من تجاهل حكومة “الوحدة” لما حدث في الزاوية. وأُقترح على عضو مجلس النواب التعاطي مع أهل الزاوية قبل التعامل مع الأوضاع الحالية في المدينة. ومن ناحية أخرى، أكد رئيس اتحاد طلبة جامعة الزاوية استمرار الدراسة بشكل طبيعي بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار في المدينة.
تشهد الزاوية اشتباكات مسلحة متكررة أحيانًا تؤدي إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى تونس. أعلنت وزارة الدفاع التركية تنفيذ تدريبات جوية قبالة سواحل ليبيا، كما أعلن الجيش التركي عن مشاركة ليبيا في تدريبات مشتركة. تحث البعثة الأممية على وقف الأعمال العدائية وضمان حماية المدنيين، لمتابعة الاشتباكات في الزاوية.
