حالة الطقس      أسواق عالمية

تبادل رئيس الوزراء البريطاني المحافظ ريشي سوناك ومنافسه زعيم حزب العمال كير ستارمر الانتقادات في المناظرة التلفزيونية الأخيرة قبل الانتخابات العامة. ومع تقدم المعارضة العمالية في استطلاعات الرأي، كانت المناظرة فرصة لسوناك لتعزيز حظوظ حزبه. النقاش تحول إلى هجوم شخصي أحيانًا، حيث انتقد سوناك ستارمر بسبب خططه للحد من الهجرة. سوناك دعا الناخبين على عدم “الاستسلام” لحزب العمال في كل شيء.

أما ستارمر، اتهم منافسه بأنه “بعيد عن الواقع” ولم يتمكن من فهم مخاوف البريطانيين العاديين. وتعهد بـ”إعادة ضبط السياسة” واتهم سوناك بالافتقار إلى القيادة. وركز على أن الانتخابات تمثل فرصة “لطي الصفحة” بعد سنوات من حكم حزب المحافظين. تلاسنا سوناك وستارمر حول فضيحة مراهنات على موعد الانتخابات، التي طالت بعض كبار أعضاء حزب المحافظين ومرشحا عماليا.

رد سوناك على هذه الفضيحة بـ”الغضب” وتعهد بإعادة “النزاهة والكفاءة المهنية والمساءلة”. وتم تعيين هيئة تنظيمية للبحث في الفضيحة وما إذا كان المسؤولون حصلوا على معلومات سرية قبل وضع رهاناتهم. النقاش كان عادلا وحصل الاثنان على نسبة متساوية من أصوات المشاركين. ومنذ أكثر من 18 شهرًا، يتقدم حزب العمال في استطلاعات الرأي، حيث يشعر البريطانيون بالملل من حكم حزب المحافظين.

سوناك فشل في خفض الفارق بينه وبين ستارمر منذ دعا لإجراء انتخابات مبكرة في مايو. واتهم ستارمر بعدم تقديم معلومات كافية حول تمويل التحسينات اللازمة بالخدمات العامة.
تطرقت المناظرة إلى قضايا هامة مثل الهجرة والقيادة السياسية والمساءلة، مما يجعل الانتخابات المقبلة مهمة لمستقبل بريطانيا. تتمثل أهمية المناظرة في تقديم فرصة للناخبين لفهم مواقف كل مرشح وبرنامجه الانتخابي قبل اتخاذ القرار في الصندوق الانتخابي. تعكس المناظرة التباين في الرؤى والأفكار بين الحزبين، مما يضع المستقبل السياسي لبريطانيا تحت المجهر.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version