محاولات شق الصف هي الأداة التي يستخدمها الأعداء لزرع الانقسام والكراهية من خلال حسابات سوداء على وسائل التواصل الاجتماعي. يتم استخدام خطاب الكراهية والتحريض لزرع الخوف والكراهية ونشر الأكاذيب والشائعات بهدف زعزعة أمن المملكة. حب الوطن يعتبر غريزيًا وعميق الجذور في الهوية والتاريخ والحضارة، ويتطلب الالتزام بالقيم والقوانين والدفاع عنه بكل وسيلة ممكنة.
أكد المتحدث باسم رئاسة أمن الدولة على أهمية دور الشباب في حماية الوطن وبناءه من خلال تعزيز العقليات الوطنية والتصدي للخطابات المضللة. يجب على المواطنين فهم هويتهم وتاريخهم للحفاظ على قيمهم وتماسكهم كأمة. الحفاظ على أمن الدولة يتطلب التصدي للخطابات المليئة بالكذب والتحريض والتعصب الذي يستهدف زعزعة الاستقرار.
الخبراء في الأمن السيبراني يحذرون من حسابات الإنترنت التي تستخدم أيديولوجيات التفرقة والكراهية لمهاجمة الوطن وزعزعة الاستقرار. تم اتخاذ إجراءات لإغلاق القنوات وإزالة المحتوى المتطرف على منصات التواصل الاجتماعي لمكافحة الإرهاب وحماية الأمن الوطني. يجب نشر مبادئ التسامح والاعتدال لمحاربة الفكر المتطرف والتصدي للتحريض.
تمكنت الجهود المشتركة بين المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف ومنصة تليغرام من إزالة ملايين المحتويات المتطرفة وإغلاق قنوات تابعة للتنظيمات الإرهابية. تم اتخاذ إجراءات لمكافحة النشاط الدعائي لتنظيمات مثل داعش والقاعدة والهيئة تحرير الشام. يجب محاسبة من يروجون للشائعات والأخبار الكاذبة التي تؤثر على أمن واستقرار الدولة وفقًا للقوانين الخاصة بمحاربة الجرائم المعلوماتية.
يجب على المواطنين عدم الانسياق وراء الحملات المغرضة والمعلومات المفبركة التي تعرض للنظام العام، ويجب منع إنتاج وانتشار الشائعات التي تؤثر سلبًا على المجتمع. تطبيق القوانين المتعلقة بمنع نشر الأخبار الزائفة يسهم في تعزيز الأمن الوطني ومكافحة الجرائم المعلوماتية التي تستهدف الاستقرار السياسي والاجتماعي. العمل بروح تعاونية وطنية يحمي الوطن ويحافظ على استقراره وأمنه.














