أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أن الطريق إلى المستقبل يقوده المبدعون، وأن تحقيق الريادة مرهون بتمكينهم ودعمهم. وأكد أيضاً أن القدرات والمواهب هي ثروة الأوطان ورأس مالها الأكبر، وأن تمكين المبدعين هو الخطوة الأولى لصناعة الحضارة وريادة الأمم. يأتي هذا في إطار تعلمه من مدرسة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يعتبره قدوة له في التفوق والتميز.
تعبير سمو الشيخ مكتوم عن تعلمه من مدرسة سمو الشيخ محمد بن راشد يأتي في إطار إيمانه بأهمية دعم المبدعين وتمكينهم لتحقيق الريادة والتطوير. ويشير إلى أن المبدعين هم من يمثلون الثروة الحقيقية للدول ورأس مالها، حيث يمكنهم تحقيق التقدم والتطوير الشامل. ومن هذا المنطلق، يرى سموه أن تمكين المبدعين يعتبر الخطوة الأساسية لصناعة الحضارة وريادة الأمم في المستقبل.
ويمكن رؤية هذه العقيدة والرؤية في خطط وبرامج حكومة دبي التي تولي اهتماماً كبيراً بتمكين المبدعين ودعمهم. من خلال توفير بيئة مشجعة وداعمة لهم، يسعى القادة في دبي إلى استثمار الطاقات والمواهب المتواجدة بين الشباب لتحقيق التطور والابتكار في عدة مجالات. ويعتبر سمو الشيخ محمد بن راشد رمزاً حياً لهذه الروح والعزيمة في تحفيز وتمكين الشباب للابتكار والتفوق.
بالتالي، يأتي تعليم سمو الشيخ مكتوم من مدرسة سمو الشيخ محمد بن راشد كدليل على أهمية توجيه الجهود نحو تمكين المبدعين ودعمهم. ويوضح تعبيره بأن القدرات والمواهب الحقيقية هي التي تمثل ثروة الأمم ورأس مالها، وهذا ما يجعل تمكين المبدعين خطوة ضرورية لبناء حضارة قوية وريادة يمكنها أن تتبوأ مكانة مرموقة في المستقبل.
وتنمو هذه الروح والفلسفة في دبي من خلال تفاني القادة في تحقيق التفوق والتطوير عبر دعم المبدعين وتمكينهم. ويتطلع سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد إلى تحقيق التقدم والابتكار في عدة مجالات عبر تطبيق هذه النهج الحكيم والرؤية الطموحة، والتي يعتبرها خطوة أولى لصناعة حضارة تحمل صورة دبي في المستقبل.














