أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أن تمكين المبدعين هو الخطوة الأولى لصناعة الحضارة وريادة الأمم. وأشار سموه إلى أهمية دعم المبدعين وتحفيزهم لتحقيق الريادة والتطور في المجتمعات، مشيراً إلى أن القدرات والمواهب تعتبر ثروة للأمة ورأس مالها الأكبر. ذلك أن الإستثمار في المبدعين يسهم في بناء حضارة متقدمة ورائدة.
وجاء تأكيد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم بهذا الصدد عبر حسابه الرسمي على منصة “تويتر”، حيث قال: “تعلمت من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن الطريق إلى المستقبل يقوده المبدعون، وأن تمكينهم ودعمهم هو العامل الرئيسي في تحقيق الريادة والتطور.” وأكد على أهمية توجيه الجهود والاستثمارات نحو المبدعين ودعم قدراتهم لبناء مجتمع مبدع ومتقدم.
تعتبر الإمارات العربية المتحدة برئاسة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم قدوة في دعم وتمكين المبدعين وتشجيع الابتكار والإبداع. حيث يعتبرون أن الابتكار والإبداع هما العنصر الأساسي في بناء المستقبل وتحقيق التطور في مختلف المجالات. وتتجلى هذه الرؤية في توجيه الجهود والموارد لدعم المبدعين وتوفير البيئة المناسبة لتطوير قدراتهم وتحفيزهم للابتكار والتميز.
إن دعم المبدعين يسهم في تعزيز مكانة الدولة وريادتها في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وتعتبر الإمارات العربية المتحدة نموذجا يُحتذى به في تمكين المواهب والقدرات واستثمارها في بناء مستقبل واعد. ويشير سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى أن تحقيق الريادة والتميز يتطلب دعم الابتكار والإبداع من خلال تمكين المبدعين وتشجيعهم على الابتكار والتطوير المستمر.
وفي سياق متصل، تعتبر الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في دعم الابتكار والإبداع من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تشجيعية لدعم المبدعين وريادي الأعمال. وتُعتبر هذه المبادرات والبرامج الداعمة للابتكار والإبداع عاملاً رئيسياً في تحقيق الريادة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وتعتبر الإمارات العربية المتحدة أرضاً خصبة للاستثمار في المواهب ودعم الإبداع لبناء مجتمع مستقبلي مزدهر ومتطور.
