صابرين الروح، الطفلة التي وُلدت بعملية قيصرية خلال احتضار والدتها في رفح. تم ولادة الرضيعة صابرين الروح بعملية قيصرية من دون تخدير، قبل وفاة والدتها الذي تم قتلها في قصف إسرائيلي في رفح. وقد نقلت إلى المستشفى وكانت مصابة بإصابات خطيرة في عدة مناطق من جسدها، لكن عملية الإنقاذ أسفرت عن ولادتها بسلام.
وقد وُلدت صابرين في آخر دقائق من حياة والدتها، وعلى الفور تم نقلها إلى حضانة الخدج في المستشفى الإماراتي الميداني في رفح لتلقي العلاج. الوضع الصحي للطفلة كان حرجًا واستدعى إجراء عمليات جراحية عاجلة لإنقاذ حياتها.
أثناء عملية الفحص تبين أن صابرين كانت تحمل جنيناً في بطنها، وقرر الأطباء إجراء عملية قيصرية فورية وبدون تخدير لإخراج الجنين. تم وضع الطفلة على حضانة تلقت الرعاية والعلاج الضروري، وبالرغم من الحالة الصعبة إلا أن الأطباء استطاعوا إنقاذ حياة الطفلة.
اندلعت الحرب في غزة بعد الهجوم الذي نفذه «حماس» على الأراضي الإسرائيلية، مما أدى إلى تصاعد العنف والاشتباكات بين الجانبين. وقد شهدت المنطقة مواجهات عنيفة أسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا، بينهم العديد من الأطفال الأبرياء.
تعتبر ولادة صابرين الروح من الحالات النادرة والمؤثرة التي تحدث خلال الحروب والنزاعات. يتمنى الأهالي والأطباء أن تتماثل للشفاء بسرعة وتتلقى العناية الكاملة التي تحتاجها. وقد أظهرت هذه الحالة الصعبة قوة الإرادة والإنسانية في مواجهة الصعوبات.
تحمل صابرين الروح اسمًا يعكس الصمود والقوة، وهي تحارب من أجل حياتها بينما فقدت والدتها بطريقة مأساوية. تشهد قصة ولادتها على الوضع الإنساني الصعب في مناطق النزاع، وتحديات الحفاظ على الحياة والأمل في ظل الدمار والعنف.
تستمر الأطباء في متابعة حالة صابرين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لضمان تعافيها بشكل كامل. وتعتبر حالتها حالة نادرة ومعقدة تحتاج إلى رعاية خاصة ومتابعة دقيقة. وتعكس قصة صابرين قوة الإرادة والصمود في مواجهة التحديات الصعبة التي تواجهها.
