تواصل إسرائيل القصف في رفح بعد قرار محكمة العدل الدولية بتعليق العمليات العسكرية. وطلبت المحكمة الاحتفاظ بمعبر رفح مفتوحاً لتقديم المساعدات الإنسانية، وأمرت بتوقف العمليات العسكرية التي تؤثر على الحياة المدنية للفلسطينيين. ورحبت حماس بالقرار وأعربت عن رغبتها في توقف القصف في كامل قطاع غزة، وليس فقط في رفح.
مع استمرار القصف الإسرائيلي بعد القرار الصادر عن المحكمة، فقد وقعت غارات على مدينة رفح ودير البلح، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في القطاع. وأبدى الفلسطينيون امتعاضهم من استمرار القصف ودعوا إلى وقف الحرب القائمة وتهدئة الوضع. وأعلن تلفزيون الأقصى عن وقوع ضحايا جراء الاستهداف الإسرائيلي لمنزل بقطاع غزة.
في محاولة لإيجاد حل للأزمة، دعت باريس إلى محادثات بين الطرفين لوقف إطلاق النار وتحقيق حالة من السلام في القطاع. وشددت الولايات المتحدة على ضرورة وقف القصف وإعادة فتح معبر رفح، في حين تواصلت الجهود الدبلوماسية لحل الصراع وتوقيع اتفاق هدنة.
بالرغم من انتقادات الحكومة الإسرائيلية لإعلان المدعي العام، فإنها أمرت بالعودة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حلول للأزمة والتوصل إلى وقف العنف. وتشارك عدة دول في التوسط بين الطرفين، وتحاول المساهمة في تحقيق حالة من الهدوء والسلام في القطاع.
يظل الوضع الإنساني في غزة مثيراً للقلق، مع خطر حدوث مجاعة وخروج المستشفيات عن الخدمة. وعلى الرغم من اعتراف بعض الدول بدولة فلسطين، إلا أن الحل النهائي للصراع يبقى قيد البحث. وتتواصل الجهود الدولية والدبلوماسية لحل الأزمة وتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
