تم الإعلان اليوم (الخميس) عن وقوع حادثة قتل وإصابة 3 طلاب جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة على طريق كفردجال-النبطية في جنوب لبنان. القتيل كان يقود السيارة، بينما كان الطلاب داخل حافلة متوجهين إلى مدرستهم في وقت الاستهداف. تسببت الغارة في احتراق السيارة وتم نقل الإصابات إلى المستشفيات لتلقي العلاج وإخماد الحريق. كما تم الإعلان عن وفاة أحد أفراد حزب الله، محمد علي ناصر فران، في الحادثة.
أُعلن من جانبه عن قتل مسؤول في حزب الله في الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل في جنوب لبنان، حيث كان فران مسؤولاً عن بنية تحتية لصناعة وسائل قتالية تابعة للحزب. كان فران يعمل على صناعة وسائل قتالية استراتيجية وفريدة لحزب الله، وقد تم استهداف بعض البنى التحتية التي كان يشرف عليها في الأشهر الأخيرة. كما كان فران يعمل أيضًا كمدرس لمادة الفيزياء في إحدى المدارس في النبطية.
تشير الأرقام إلى وقوع 429 قتيلاً على الحدود اللبنانية منذ بدء التصعيد، معظمهم من حزب الله، بالإضافة إلى 82 مدنيًا على الأقل. على صعيد الرد، أطلق حزب الله نحو 30 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى والغربي، مستهدفًا موقعًا إسرائيليًا جديدًا بالعديد من الصواريخ. تم اعتراض بعض الصواريخ دون وقوع إصابات، وذلك ردًا على الاغتيال لعناصر من حزب الله.
تعبر الهجمات الناجمة عن التصعيد الحالي في المنطقة عن تزايد التوتر والعنف بين إسرائيل وحزب الله، مما قد يؤدي إلى تدهور الوضع الأمني في المنطقة بشكل أكبر. تثير هذه الأحداث مخاوف المجتمع الدولي من احتمال تصاعد الصراع وتأثيره على استقرار المنطقة بشكل عام. يجب اتخاذ خطوات فعالة للتهدئة وإيجاد حلول سلمية للصراعات المستمرة في الشرق الأوسط للحيلولة دون تفاقم الأوضاع والخسائر البشرية والمادية.













