أعلنت بولندا عن نشر قوات عسكرية بالقرب من الحدود، وذلك في إطار تحركات استعدادًا لإطلاق تدريبات عسكرية واسعة النطاق. وفي الوقت نفسه، قامت روسيا بتعزيز تحركاتها في غرب البلاد لمواجهة توسع حلف شمال الأطلسي شرقًا. وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أهمية تعزيز الهجوم الروسي على خطوط التماس وضرورة زيادة الإنتاج الحربي لتلبية احتياجات الجيش.
تم نشر قوات بولندا في محافظات مختلفة قرب الحدود، استعدادًا لإطلاق مناورات عسكرية بمشاركة عدد كبير من السفن والطائرات والمعدات البرية والعسكرية. وجددت روسيا التحذير من أنشطة حلف الناتو على الحدود الغربية وتأثيرها السلبي. وأشارت الحكومة الروسية إلى أن روسيا لن تتجاهل أي تهديدات تمس مصالحها، وأن حلف الناتو يشكل خطرًا على أمنها.
تم عقد اجتماع للقادة الروس لبحث تعزيز التحركات العسكرية في الفترة القادمة وتقديم الإمدادات اللازمة للقوات الروسية. تركزت التحركات الروسية على تحسين الهجوم على العدو وتقديم مزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية. وتم اختبار أسلحة جديدة لمكافحة الطائرات من دون طيار الأوكرانية.
نقلت وكالة أنباء روسية عن مصادر عسكرية روسية أنه تم إنشاء معسكر لتطوير المسيرات الانتحارية الروسية وتقنيات الاتصال والمراقبة. وتم تدريب مشغلي الطائرات من دون طيار على تدمير الأهداف والمنشآت العسكرية الأوكرانية. كما تم تعزيز الضغط العسكري الروسي على مناطق جنوب غربي أوكرانيا.
أعلنت أوكرانيا عن استهدافها مصفاة روسية في منطقة ريازان بطائرة مسيرة، في خطوة تزيد من التوترات مع روسيا. كما قامت روسيا بتصدي لهجمات أوكرانية بالمسيرات في مناطق قريبة من الحدود، وشهدت أوديسا استهدافًا متكررًا في الحرب المستمرة. تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في إطار تصاعد الوضع في المنطقة وتصاعد الاشتباكات بين القوات الروسية والأوكرانية.
