تسببت قنبلة وزنها 2000 رطل في خلاف بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتعد هذه القنبلة هي القنبلة الأكبر في طرازها، وتُعرف باسم “مارك 84″، وقد تم استخدامها في العديد من الحروب مثل حرب فيتنام والحرب على غزة.
تم تصميم القنبلة “مارك” الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية، وكانت تستخدم لأغراض عامة ضد أهداف عسكرية ومدنية. وكانت مسؤولة عن العديد من الهجمات الوحشية على المدنيين الفلسطينيين خلال الحروب في غزة.
تستخدم القنابل التي تزن 2000 رطل عادة ضد المباني وخطوط السكك الحديدية والاتصالات. وتوجد عدة إصدارات من هذه القنابل مثل “مارك 83” و”مارك 82″، وتستخدم في العديد من الدول بما في ذلك إسرائيل التي تستخدم نسخها الخاصة من القنابل.
قد تكون القنابل التي تزن 2000 رطل أقوى جداً وأكثر خطورة في المناطق المكتظة بالسكان مثل غزة. لذلك، تثير استخدام إسرائيل لهذه القنابل القلق والاعتراض بين العديد من السياسيين والناشطين في الولايات المتحدة، حيث حاول الكثيرون منع بيع هذه القنابل لإسرائيل.
تم استخدام القنبلة “مارك 84” بشكل متكرر من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية في الحروب ضد “حماس” في غزة، سواء لتدمير المباني أو الأهداف المدفونة. وقد أثار استخدام هذه القنابل الدعوات لوقف بيعها لإسرائيل بسبب الضرر الكبير الذي قد تحدثه على المدنيين.
يُعتبر وجود هذه القنابل الضخمة والمدمرة في يد إسرائيل عاملاً يزيد من التوترات الدولية ويثير القلق من استخدامها بشكل غير مسؤول. وقد دُعي للتحقيق في استخدام هذه القنابل ضد المدنيين وضد الأهداف غير العسكرية في عدة مناطق.
مفوض «الأونروا»: ادعاء بوجود مناطق آمنة في رفح «كاذب ومضلل»
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.














