تؤكد عمليات قنص كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في غزة تصريحات المتحدث باسمها، أبو عبيدة، حيث نشرت القسام فيديو لعملية قنص ضابط إسرائيلي شمال بيت حانون. تستخدم القسام بندقية الغول محلية الصنع، التي تبلغ طولها مترين وتصل مداها إلى اثنين كيلومتر، مما يعني دقة عالية في الاستهداف. ولم تحدد القسام عدد العمليات التي نفذتها خلال الحرب الحالية، لكنها أعلنت عن تنفيذ 57 مهمة قنص أسفرت عن مقتل العديد من جنود الاحتلال.
قدم برنامج “شبكات” نقداً من المغردين على تكرار عمليات القنص القسامية خلال الحرب الحالية في غزة. وأشاد المغردون بالقدرة القتالية للقسام وفعاليتها في استهداف جنود الاحتلال، مشيدين بتقنية بندقية الغول وقدرة المقاتلين القساميين على استخدامها بكفاءة رغم الإمكانيات المحدودة التي يملكونها.
تسلط مريم الضوء على الخوف الذي يصيب جنود الاحتلال أثناء تنفيذ عمليات القنص، معبرة عن رغبتهم في الهروب حين سماع صوت الطلقة دون التفكير في مصدرها، مؤكدة على عجزهم عن التصدي لهجمات القنص القسامية. ويرى آخرون أن بندقية الغول ترعب الاحتلال منذ سنوات، مما يعكس قدرة مهندسي القسام على تصميم وإنتاج أسلحة فعالة بالرغم من الظروف القاسية التي يعيشونها.
يشيد المغردون بفعالية القناصة القسامية ويثنون على قدرتها في تحقيق أهدافها خلال الحرب الحالية، مشيرين إلى أن سلاح القنص لا يعتبر بسيطاً وأن هذا يبرز كفاءة وقوة مقاتلي القسام. كما يعرج آخرون على تطور بندقية الغول وتأثيرها الكبير في تقليص تأثير الاحتلال وزعزعة استقراره في المنطقة.















