بعد حظر تطبيق “تيك توك” في الهند، يواجه النجوم الذين اكتسبوا شهرتهم من خلاله صعوبات في إعادة بناء شهرتهم على منصات أخرى مثل “إنستغرام” و”يوتيوب”. تعيّن على هؤلاء المستخدمين البدء من جديد في بناء جمهور على المنصات البديلة، مما يعتبر تحدياً كبيراً لهم.
من بين هؤلاء النجوم، الهندي ساهيل كومار، مصمم رقص حاز شهرة كبيرة عبر “تيك توك”. بعد حظر التطبيق، وجد نفسه يجد صعوبة في إيجاد التفاعل نفسه وبناء جمهور جديد على منصات أخرى. يقول كومار إن تحقيق نجاح مشابه على “إنستغرام” أو “يوتيوب” يتطلب وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً.
تقدم منصات أميركية مثل “إنستغرام” و”يوتيوب” بديلاً لمحبي “تيك توك” في الهند، حيث يتجه العديد منهم إليها لنشر محتواهم. بعد حظر “تيك توك”، بات على النجوم السابقين على المنصة الصينية إعادة البدء من الصفر وبناء شهرة جديدة عبر المنصات البديلة.
تتحدث تجربة ساهيل كومار البالغ من العمر 30 عاماً عن التحديات التي واجهها بعد حظر “تيك توك” في الهند. بعد أن اعتاد على كسب المال من نشر مقاطع الفيديو على التطبيق، واجه صعوبة في التكيف مع المواقع الأخرى وبناء جمهور جديد.
تشير الإحصاءات إلى أن “إنستغرام” و”يوتيوب” هما المنصات الأكثر شعبية في الهند بعد حظر “تيك توك”. لا يزال هناك تركيز على إنشاء محتوى متخصص وجذاب على هذه المنصات، ومع ذلك، لا يشعر البعض بالرضا الكامل عند الانتقال من “تيك توك” إلى المنصات البديلة.














