شهدت مدن وعواصم أوروبية وعربية مظاهرات تضامنية مع قطاع غزة واستنكارا للمجازر الإسرائيلية في رفح. طالب المتظاهرون بوقف الحرب ومعاقبة المسؤولين الإسرائيليين عن الإبادة الجماعية، وشهدت لندن وباريس وبروكسل ودبلن وأوسلو وتورنتو وعمان والرباط وفي مدينة أوتريخت الهولندية ومدينة شنستون البريطانية مظاهرات ومسيرات احتجاجية.
في لندن، تظاهر آلاف الداعمين لفلسطين تنديدا بالاحتلال الإسرائيلي ورفعوا لافتات تدعو لوقف الإطلاق النار. وفي باريس، اكتظت ساحة الجمهورية بالمتظاهرين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وهتفوا ضد الاحتلال ورئيس البلاد. وفي بروكسل، حاول المحتجون الوصول إلى السفارة الإسرائيلية وتم منعهم بواسطة الشرطة. وفي دبلن أعلنت الحكومة الايرلندية اعترافها بدولة فلسطين. وفي أوسلو شهدت البرلمان النرويجي تجمعا لتأبين شهداء غزة.
تظاهر الأردنيون غربي عمان ودعموا الفلسطينيين ونددوا بالتطبيع مع إسرائيل. في اليمن، نظم متظاهرون وقفات ومسيرات نددوا بالمجازر الإسرائيلية في رفح. وفي المغرب، نظم مئات المغاربة وقفة أمام البرلمان للتنديد بالمجازر وتأكيد رفض التطبيع مع إسرائيل. تشهد المدن المغربية وقفات داعمة لفلسطين تطالب بإنهاء الغارات الإسرائيلية على غزة ورفع الحصار.
يبرز التضامن العالمي واسع النطاق مع قطاع غزة والشعب الفلسطيني، حيث استنكرت الدول والمجتمعات المجازر الإسرائيلية وطالبت بوقف العدوان على النازحين في رفح. يعكس التحرك الدولي تفاعلًا شعبيًا وسياسيًا على المستوى العالمي للتأكيد على ضرورة وقف الحرب، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم الإنسانية المرتكبة في غزة.
