رحل المنتج المصري تامر فتحي الناجي الوحيد من حادثة طريق الضبعة، التي وقعت أمس وأسفرت عن وفاة ثلاثة منتجين مصريين آخرين. توفي فتحي متأثرا بإصابته في الحادثة، لينضم إلى زملائه الثلاثة المتوفين حسام شوقي، وفتحي إسماعيل، ومحمود كمال. الحادث وقع بطريق مدينة الضبعة حيث كانوا يستقلون سيارة في طريقهم إلى الساحل الشمالي.
تدهورت حالة الصحية للمنتج تامر فتحي بعد الحادث، ورغم محاولات العلاج إلا أنه فارق الحياة. تعيش الوسط الفني حالة من الصدمة جراء فقدان زملائهم في الإنتاج، حسام شوقي، وفتحي إسماعيل، ومحمود كمال. لم يتم حتى الآن الكشف عن سبب انقلاب السيارة التي كانوا يستقلونها، وتجري التحقيقات للوقوف على أسباب الحادث.
وفقًا لشهادة من شهود الحادث، كانت السيارة المنقلبة تسير على الطريق بشكل طبيعي لكنها انقلبت فجأة، مما أدى إلى انفجارها. ويرجح أن يكون سبب الحادث ناتجًا عن اختلال في عجلة القيادة أو زيادة في السرعة، لكن التحقيقات مستمرة لتحديد الأسباب الدقيقة.
تعتبر وفاة المنتجين المشهورين حسام شوقي، وفتحي إسماعيل، ومحمود كمال فاجعة كبيرة في الوسط الفني المصري، وتركت حالة من الحزن والصدمة. ترحل الصناعة الفنية في مصر ثلاثة منتجين موهوبين كانوا يساهمون في إنتاج الأعمال الفنية المتميزة، وستترك وفاتهم فراغًا كبيرًا في المجال.
يظل المنتج تامر فتحي الناجي الوحيد من الحادثة وجهًا مأساويًا لفقدان زملائه وأصدقائه في العمل. يعبر الوسط الفني عن تقديره وحزنه لفقدان هؤلاء الشخصيات البارزة، ويتمنى للناجي تامر فتحي الشفاء العاجل والصحة والعافية بعد هذه التجربة الصعبة التي مر بها. تبقى حادثة الضبعة خبرًا محزنًا يجسد ضحايا الطرق وتأثيرها السلبي على المجتمع والمحيط الفني.
