تصدر مطرب المهرجانات «مجدي شطة» تريند مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد القبض عليه اليوم بتهمة حيازته «مخدر الآيس». أسرته أكدت أنه يعاني من الاكتئاب بسبب عدم وجود أعمال غناء له، وكان مختفيًا منذ شهر ويحاول البحث عن عمل آخر. تم القبض على «شطة» في منطقة المرج بالقاهرة، حيث تم العثور على مخدرات وفرد خرطوش بحوزته، وتم ترحيله للشرطة للتحقيق وعرضه على النيابة العامة، حيث اعترف بأن المخدر للاستعمال الشخصي.
نقابة المهن الموسيقية بالقاهرة أكدت أنها لا تدخل في قضية القبض على «شطة»، وأنه ليس عضوًا فعالًا بالنقابة بل يحصل على تصاريح فقط عند تنظيم الحفلات. من جانبه، اعترف «شطة» أمام الجهات الأمنية بأن المخدرات التي عثرت بحوزته للاستعمال الشخصي وأدل على أماكن شراء وتعاطي المخدرات. تم إرسال المواد المضبوطة للمعمل الكيميائي للفحص وإعداد تقرير بشأنها.
تركز النقابة على أن اعتقال المطرب «شطة» يخضع لاختصاص النيابة العامة والقضاء المصري، وأنها لا تتدخل في القضية كونها قضائية بحتة. اشتكت أسرة «شطة» من صعوبة البحث عن لقمة العيش بسبب غياب الحفلات والأعمال الغنائية له، وأنه يحاول العمل كسائق توتوك وليس لديه دخل ثابت.
يعاني «شطة» من اكتئاب بسبب غياب الأعمال الفنية له وصعوبة البقاء على قيد الحياة بدون دخل ثابت، مما دفعه للبحث عن وسيلة للعيش كسائق توتوك. جهات الأمن تأكدت من إدراك «شطة» بخطورة التعاطي مع المخدرات وشجعتها على الإدلاء بالمعلومات لرصد شبكاتها، وتم القبض عليه في منطقة شعبية بالقاهرة بحوزته كمية من مخدر الآيس. تم تحويله إلى الشرطة للتحقيق ومن ثم عرضه على النيابة العامة.
تعكس واقعة القبض على مطرب المهرجانات «مجدي شطة» صورة مأساوية للظروف الصعبة التي يواجهها الفنانون في مصر، خاصة في ظل غياب الفرص الفنية والاقتصادية. يجب على المؤسسات الفنية والثقافية العمل على دعم الفنانين وتوفير البيئة المناسبة لهم لممارسة أعمالهم، بدلًا من دفعهم نحو الهروب إلى تعاطي المخدرات نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشونها.
