يناقش رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، الدكتور محمود حسين، خلال الملتقى الأول للاتحاد، استراتيجيات مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية في مصر. ويأتي هذا الملتقى في إطار دعم خطة الدولة للقضاء على تلك الظاهرة وتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمكافحتها. ويشارك في الملتقى وزيرة الهجرة سها الجندي، حيث يركز على تأهيل الشباب المصري للعمل في الخارج وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل في الأسواق الدولية.
يعتبر الاتحاد داعماً للجهود التي تبذلها القيادة السياسية في مصر لوقف تدفقات الهجرة من السواحل المصرية منذ عام 2016. كما يسعى لإنشاء مراكز لتأهيل وتدريب الشباب المصري الراغب في العمل بالخارج، بالتعاون مع الدول المضيفة لضمان استجابة المتدربين لاحتياجات سوق العمل في تلك الدول. ويتضمن الدعم أيضًا وحدات تدريب متنقلة في القرى التي تشهد أعلى معدلات للهجرة غير الشرعية، برعاية وزارة الهجرة وبالتعاون مع الاتحاد.
يعتبر الملتقى لمكافحة الهجرة غير الشرعية في مصر مبادرة لتعزيز الجهود الرامية لمواجهة تلك الظاهرة. يخطط الاتحاد لإطلاق حملة توعية للحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية، وتزويد الشباب بالمعلومات حول البدائل الممكنة. تشمل الحملة إجراءات إعلامية وندوات توعية في الجامعات والمدارس للتركيز على مخاطر الهجرة غير الشرعية وكيفية تجنبها.
تشدد القيادة السياسية في مصر على أهمية التأهيل والتدريب السليم للشباب المصري المهتمين بالعمل في الخارج. وتحقيقًا لهذا الهدف، يتم تنفيذ برامج متنوعة لتزويد الشباب بالمهارات الضرورية للنجاح في الأسواق الدولية. كما تعتبر الحملة التوعوية جزءًا من الجهود المبذولة للتصدي لهذه الظاهرة وتحقيق تقدم في مكافحة الهجرة غير الشرعية. ويجري الاتحاد تنظيم ندوات وورش عمل لتبادل الخبرات والمعرفة في هذا الشأن.
تعد الحملة التوعوية والبرامج التدريبية والتأهيلية للشباب المصري في مجال العمل بالخارج جزءًا من استراتيجية شاملة لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية في مصر. ويسعى الاتحاد إلى تعزيز دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز فرص العمل الكريمة في الدول الأجنبية. تهدف هذه الجهود إلى توفير بيئة مناسبة للشباب المصري للعمل والنجاح في الخارج، بما يعود بالنفع على المجتمع المصري بشكل عام.













