Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أثارت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس حول منع الكارثة الإنسانية في غزة تعقيبا من وزير الخارجية المصري سامح شكري، الذي رفض تحميل مصر مسؤولية هذه الأزمة، معتبرا أن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن ما يحدث في القطاع. وأشار شكري إلى أن السيطرة الإسرائيلية على معبر رفح والعمليات العسكرية تسببت في عدم إدخال المساعدات من المعبر، معتبرا أن الجانب الإسرائيلي يحاول تحميل مصر المسؤولية عن الأزمة.

وأكد وزير الخارجية المصري على أن إسرائيل تلعب دورا رئيسيا في إحداث الأزمة الإنسانية في غزة، وأن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي تلعب دورا في تلويث الحقائق والتنصل من المسؤولية. كما اتهمت الحكومة المصرية إسرائيل بلي الحقائق فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وطالبتها بتحمل مسؤوليتها كقوة احتلال.

في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أن مهمة منع الكارثة الإنسانية في غزة تقع على مصر، معتبرا أن حركة حماس لن تسيطر مرة أخرى على معبر رفح وأن هذه الضرورة أمنية لن تتنازل عنها إسرائيل. وقد أدى توقف دخول المساعدات إلى غزة بسبب سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

هذا وتسببت العمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط معبر رفح في تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لخطر محدق، مما أثار الاحتجاجات والتنديد الدولي. وفي ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين منذ أكثر من 7 أشهر، أكدت مصر أن السبب الرئيسي وراء عدم إدخال المساعدات إلى غزة هو السياسة الإسرائيلية العشوائية.

في الختام، يبدو أن التوترات بين مصر وإسرائيل مستمرة بسبب الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يتبادل البلدان الاتهامات حول مسؤولية تفاقم الوضع في القطاع. ويبقى السؤال حول ما إذا كانت هذه الخلافات ستؤدي إلى حل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، أم أنها ستزيد من التوترات في المنطقة بشكل أكبر.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.