تقرر وقف المحادثات في القاهرة بين حماس وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بسبب الوضع الحالي في رفح. عاد وفد حماس إلى الدوحة، بينما بقيت وفود أخرى في القاهرة. وكشف مصدر أميركي أن مدير الـ”CIA” في طريقه إلى الولايات المتحدة. في الوقت ذاته، غادر الوفد الإسرائيلي القاهرة عائداً إلى إسرائيل، بينما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن العملية في رفح ستستمر كما هو مخطط.
أعلنت حماس عن تمسكها بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وانسحاب الاحتلال من غزة وإنجاز صفقة تبادل الأسرى. وفي الوقت نفسه، بدأ الاحتلال هجومًا على مناطق في رفح. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستضعف الموقف الإسرائيلي في المفاوضات، وأنها تتواصل مع إسرائيل بشأن تعديلات في مقترح وقف النار. وأشار متحدث البيت الأبيض إلى أن قرار الولايات المتحدة بشأن إسرائيل بناء على القرارات التي ستتخذها.
تابعت الولايات المتحدة التواصل مع إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار وأكدت على أن تصريحات بايدن بشأن حجب السلاح عن إسرائيل في حالة اجتياح رفح لا تقوض وضع إسرائيل التفاوضي. وأفادت شبكة “إن بي سي” بأن إسرائيل طالبت باستثناء رفح من اتفاق وقف إطلاق النار، ورفضت صفقة لا تمكنها من مواصلة العمليات في المنطقة أثناء وقف النار. يعتبر تحقيق صفقة تبادل الأسرى أولوية قصوى لإدارة بايدن، ويمكن أن يؤدي إلى وقف العنف.
مع استمرار المفاوضات بين حماس وإسرائيل ودور الوساطة الأمريكية، أكدت الحركة تمسكها بموقفها المتعلق بوقف النار وإنجاز صفقة تبادل الأسرى. يشير البيت الأبيض إلى عدم دعمه لعملية عسكرية واسعة في رفح، وأن التوصل إلى صفقة رهائن يعتبر أمرًا أساسيًا للوصول إلى وقف الإطلاق. يعتمد الموقف الأمريكي من إسرائيل بشكل عام على القرارات التي تتخذ في هذا السياق. يؤكد البيت الأبيض على أهمية تجنب التصعيد والعمل على حل سلمي للأزمة.
