تم كشف اليوم عن أسباب مقتل عنصر من التأمين المصري بنيران إسرائيلية في معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة. جاءت التحقيقات الأولية لحادث إطلاق النيران ومقتل جندي على الحدود بين عناصر من قوات إسرائيلية ومقاومة فلسطينية. أدت هذه الاشتباكات إلى توجيه النيران في عدة اتجاهات وتدخل العنصر المصري للتعامل مع الموقف.
أكدت تقارير أن الحادثة في رفح ليس لها أهمية سياسية وأنها تبادل إطلاق نار بسيط. تم تأكيد مقتل الجندي المصري المكلف بتأمين الحدود في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي، وأن الجيش المصري يواصل التحقيق في حادثة إطلاق النيران. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يجري تحقيقاً في تقارير عن تبادل لإطلاق النار بين جنود إسرائيليين ومصريين بالقرب من معبر رفح.
أشارت التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال متمركزاً في محور فيلادلفيا بالقرب من الحدود المصرية وأنه لا توجد إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية بعد حادثة إطلاق النار. وتقول مصادر مصرية إن هناك حوار هادئ بين مسؤولين كبار في مصر وإسرائيل بشأن الحادثة، وتجري تحقيقات مشتركة للكشف عن ملابساتها.
تحدث مسؤول مصري عن بساطة الحادث في رفح وأكدت التقارير أن الاشتباكات كانت بين عناصر مقاومة فلسطينية وقوات إسرائيلية. وتم تطبيق حظر النشر على الحادثة بواسطة الرقابة العسكرية الإسرائيلية. تجري المناقشات مع المصريين لتبيان تفاصيل الاشتباكات وتحديد المسؤوليات والتدابير اللازمة لمنع تكرارها في المستقبل.
