ويهدف هذا الاقتراح إلى تسهيل الانتقال السلمي بعد وقف إطلاق النار وإعادة بناء غزة بشكل دائم، وفي محاولة للحيلولة دون عودة دور حماس في حكم القطاع.
ويعكس تسريب هذه الوثيقة السرية استعداد الولايات المتحدة للعب دور رئيسي في تحقيق الاستقرار في غزة، بما يتضمن تعيين مستشار مدني ليكون جزءًا من قوة حفظ السلام والعمل على تأمين مستقبل القطاع بعد فترة النزاع.
ومن المتوقع أن يكون دور المستشار مركزًا في المنطقة، وسيعمل بشكل مباشر مع القادة المحليين لضمان الاستقرار والتنمية وإعادة الإعمار في غزة، إضافة إلى تعزيز الحياة اليومية للفلسطينيين في القطاع. ولا يعتبر دخول المستشار إلى غزة نفسها أمرًا محتملًا، حيث يتوقع أن يعمل من مواقع بديلة مثل سيناء أو الأردن.
ومع تعقيدات الوضع في غزة وحاجة القطاع لإعادة بناء هيكل حكم مستقر، تتطلّب خطط الولايات المتحدة تعاونًا واسعًا مع حلفائها العرب والإسرائيليين والجهات الدولية لتحقيق الاستقرار المطلوب في المنطقة، وضمان عدم تكرار الصراعات والانقسامات في المستقبل.
تكشف هذه الوثيقة السرية عن استراتيجية شاملة للولايات المتحدة للمساهمة في تأمين مرحلة ما بعد الحرب في غزة، وتقديم الدعم اللازم للفلسطينيين في إعادة بناء حياتهم وتحسين ظروفهم. ومن المرجح أن تكون دور الولايات المتحدة في المنطقة بمساعدة قوة حفظ السلام وتعيين مستشار مدني جزءًا من جهود عالمية لضمان الاستقرار والسلام في غزة بعد الحرب.
ويعكس هذا الإعلان السري استعداد الولايات المتحدة لتحمل دور “بارز” في ضمان استقرار غزة وتحقيق السلام بين الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية. وتشير التفاصيل المكشوفة إلى أن الإدارة الأميركية تعتزم تعيين مستشار مدني للمساهمة في تنظيم هيكل حكم مؤقت وتحقيق التنمية الشاملة في غزة ما بعد الحرب، بهدف منع عودة الانقسامات وتحقيق السلام المستدام في المنطقة.
