Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قالت هيئة البث الإسرائيلية يوم الثلاثاء إن جيش الاحتلال يستعد لاجتياح مدينة رفح في قطاع غزة بتنسيق ميداني مع الولايات المتحدة. وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن العملية البرية في رفح ستتضمن إخلاء عدد كبير من السكان، وسيتم تحويلهم إلى مخيمات مؤقتة. وتم تخصيص آلاف الخيام للنازحين وتقسيم المدينة إلى مناطق محددة لسهولة الإجلاء.

ووفقا للمعلق العسكري للهيئة، سيتم إبلاغ السكان في رفح مسبقا بأي تحرك للقوات الإسرائيلية، لضمان إخلاءهم بشكل آمن. وقدر مسؤولون إسرائيليون أن العملية قد تستغرق بين 4 إلى 5 أسابيع. وهذه ستكون المرة الرابعة التي يعد فيها الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، مع تعديلات وتحديثات لتلبية التحفظات الأميركية.

بدأت المعارك في غزة في شهر أكتوبر الماضي، وخلفت أعداد كبيرة من الضحايا بين القتلى والجرحى، بالإضافة إلى تدمير واسع النطاق. ورغم معارضة الولايات المتحدة في البداية للعملية البرية في رفح، فإنها أدركت لاحقًا أهمية دخول المدينة. وقرار الدخول إلى رفح تم تأجيله بسبب رد سلبي من زعيم حماس في غزة على اقتراح صفقة تبادل الأسرى.

هذه العملية المقبلة تطالب بتنسيق وتعاون بين الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة، حيث سيتم إنشاء غرفة عمليات مشتركة لإدارة العملية في رفح. وسيتم إخلاء أكثر من مليون فلسطيني في العملية، وسيتم تقديم الدعم والإغاثة لهم من خلال مخيمات ومناطق آمنة.

تستهدف العملية البرية في رفح تحرير المدينة من المسلحين وتأمينها، وتقسيمها إلى مناطق محددة لتسهيل العمليات العسكرية وإجلاء السكان بشكل آمن. ومن المتوقع أن تستمر العملية بين 4 إلى 5 أسابيع وفقًا لتقديرات المسؤولين الإسرائيليين.

رغم المعارضة الدولية والمظاهرات المستمرة ضد الهجمات الإسرائيلية على غزة، إلا أن إسرائيل تواصل تقديم التبريرات لعملياتها العسكرية في المنطقة. وتعد عملية الاجتياح المقبلة في رفح جزءًا من سلسلة من الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية للسيطرة عليها والتصدي للتهديدات الأمنية.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.