يعتمد الشركات بسرعة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاجية والكفاءة، ولكن الكثير منها لا يتبع استراتيجية فعالة لتنفيذ هذه التكنولوجيا، مما يؤدي إلى فشل المشاريع وتكبد تكاليف عالية دون تحقيق العائد المناسب. تواجه قادة تقنية المعلومات تحديات كثيرة مثل نقص المواهب وضعف جودة البيانات وعدم وجود إدارة شاملة للذكاء الاصطناعي.
يشير تقرير من مؤسسة غارتنر إلى توقع التخلي عن العديد من مشاريع الذكاء الاصطناعي بسبب صعوبات تواجهها المؤسسات في تقديم دليل على صحة المفهوم وجود قيمة تجارية واضحة. من أسباب فشل هذه المشاريع ارتفاع التكاليف وعدم وضوح القيمة التجارية، وهناك حاجة لتعزيز التعاون بين الوظائف وتأكيد التعلم المستمر لتحقيق نتائج جيدة.
أوضحت مؤسسة غارتنر في ورقة بحثية أهم 10 ممارسات لتطوير الذكاء الاصطناعي، مثل التركيز على قيمة الأعمال والتعاون بين الوظائف وتحسين جودة البيانات. وأشارت إلى أن أكبر تحديات المنظمات في مشاريع الذكاء الاصطناعي هو جودة البيانات وحوكمة الأنظمة.
تتطلب مشاريع الذكاء الاصطناعي المسؤولة اتخاذ تدابير للحد من المخاطر المرتبطة بانتشار هذه التكنولوجيا، مثل قضايا الشفافية والحوكمة، والنزاهة. يجب على الشركات تحديد فوائد الذكاء الاصطناعي مقدماً وتقييم التكاليف المالية والكفاءة لتجنب التكاليف العالية والخسائر.
تعتمد نجاح تبني الذكاء الاصطناعي على عوامل مثل التكلفة والكفاءة والمعرفة والاعتماد على السحابة والمواهب المتخصصة وحقوق الملكية الفكرية. يجب على المؤسسات تحديد إطار طموح الذكاء الاصطناعي وتحديد حالات الاستخدام المحتملة لتحقيق فوائد مالية وإنتاجية ملموسة من هذه التكنولوجيا.














