Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

تشهد أعمال تنقيب مسجد عثمان بن عفان التاريخي في جدة لأول مرة، حيث يقوم فريق من العلماء والخبراء بدراسة وتنقيب الموقع للكشف عن آثاره التراثية عبر مراحل تاريخية مختلفة. برنامج جدة التاريخية يشرف على هذه الأعمال لضمان عدم تأثير أعمال التطوير على عمليات التنقيب.

أظهر برنامج “المشروع” التفاصيل حول أعمال البحث والتنقيب في موقع مسجد عثمان بن عفان، الذي يعتبر كتابًا ثلاثي الأبعاد لتاريخ جدة الإسلامي، حيث يروي العصور الإسلامية المختلفة. كما يشير البرنامج إلى احتمالية الوصول إلى العصر الجاهلي من خلال اكتشاف قطع أثرية قيمة.

أكد المستشار التنفيذي ببرنامج جدة التاريخية البدء في تطوير المواقع والتنقيب عن الآثار في العديد من المواقع التاريخية بجدة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وشركات متخصصة. نوه بأهمية الاهتمام بالمنطقة التاريخية في جدة وكشف الأسرار التاريخية والأثرية القيمة التي تحويها.

وألقى الضوء على أهمية اكتشاف موقع السور التاريخي في جدة والبوابات، الذي شكّل خط الدفاع الأول ضد الهجمات العسكرية، وكشف عن الأعمال الدفاعية التي بناها حسين كردي عام 1509م. وأشار إلى استمرار الأعمال في كشف الأسرار ودراسة ما تم العثور عليه حول الاسوار.

من جانبها، أكدت مديرة إدارة العناية بالآثار أهمية جدة تاريخيًا وأوضحت أن الاهتمام اليوم بعمليات التنقيب والدراسة سيوفر إجابات عن تاريخ المدينة ومظاهر الحياة فيها. وأشارت إلى أن موقع مسجد عثمان بن عفان يعتبر فريدًا من نوعه كونه المسجد الأول الذي يتم التنقيب فيه، مما يسهم في توثيق التاريخ الإسلامي للمدينة.

وأخيرًا، يعتبر برنامج جدة التاريخية خطوة مهمة في كشف الأسرار التاريخية لجدة وإبراز أهمية المدينة كوجهة تاريخية مهمة. بفضل جهود الفرق البحثية والتنقيب، ستظهر العديد من الأدلة والآثار التي تسلط الضوء على تاريخ جدة وتثري المعرفة حولها.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.