Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

قال يائير غولان، نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، إن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قام بتحويل جهاز الشرطة إلى مليشيا خاصة، حيث بات يستخدم الشرطة لضرب معارضي الحكومة الذين يتظاهرون يوميا للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس وإجراء انتخابات مبكرة. وأضاف غولان أن بن غفير وجه أمرا لقائد شرطة الحدود بإيقاف ضباط الشرطة الذين اشتبكوا مع مصلين يهود متشددين في جبل ميرون.

وأفادت صحيفة “هآرتس” أن هذه الخطوة تنتهك حكم المحكمة العليا الذي يمنع الوزير من إصدار تعليمات مثل هذه للشرطة. وقد أحال رئيس الشرطة القضية إلى النائب العام، في ظل تصاعد التوتر بينه وبين الوزير. يجدر بالذكر أن إسرائيل تشهد مظاهرات يومية ردا على فشل الحكومة في استعادة الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وتزايدت حالة السخط بين الشعب الإسرائيلي وحكومة بنيامين نتنياهو بعد مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين في غارات على قطاع غزة بدلاً من استعادتهم. وأشار يائير غولان إلى أن نتنياهو لا يبالي إلا بنجاته الشخصية ولا يهتم بمصلحة الدولة. يتخذ الشعب الإسرائيلي إجراءات احتجاجية يومية ضد حكومتهم ويطالبون بإجراء انتخابات مبكرة وإبرام صفقة تبادل أسرى.

وفي هذا السياق، تعود إسرائيل إلى الصورة بعد تدهور الأوضاع في القدس وغزة مع اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية والتوتر مع الفلسطينيين. تتصاعد حدة الصراعات والمواجهات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ويبدو أن الشارع الإسرائيلي لا يزال على توترٍ مستمرٍ مع حكومتهم.

في ختام الأمر، يُشير يائير غولان إلى أن هناك حاجة مُلحة إلى تغيير في السياسات الإسرائيلية وإيجاد حلول سلمية ودبلوماسية للأزمة. حيث يرى أن الاستمرار في القمع واستخدام القوة سيؤدي إلى تصعيد المواجهات وزيادة العنف، مما يجعل الأوضاع في المنطقة أكثر توتراً وعدم استقرار.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.