تعهد الرئيس المنتخب لتايوان لاي تشينغ-تي بضمان الاستقرار والتعامل مع الصين من خلال الحفاظ على الوضع الراهن في العلاقة بين البلدين. وأكد أنه سيواصل الأسس التي وضعتها الرئيسة السابقة تساي إنغ ون، وسيحافظ على دور تايوان في الاقتصاد العالمي والجغرافيا السياسية، مع التعاون مع جميع الأطراف لعدم تقويض الوضع الحالي. وتواجه الحكومة الجديدة تحديات داخلية وخارجية بسبب التصاعد العسكري الصيني ومحاولاتها لزعزعة استقرار تايوان.
قبل فوزه في الانتخابات، تلقى لاي انتقادات من الصين بسبب دعمه للاستقلال الرسمي لتايوان، ووصفت بكين التصويت بأنه خيار بين الحرب والسلام. وأكدت أن أي تحرك من تايوان نحو الاستقلال سيؤدي إلى أزمة بين البلدين. عادة ما يتم تصاعد التوتر بين البلدين خلال فترات انتقال السلطة، مما يسبب قلقًا في المنطقة.
بعد فوزه في الانتخابات، تعهد لاي بالدفاع عن تايوان من تهديدات الصين والترهيب، وفي الوقت نفسه أكد حرصه على المبادلات والتعاون مع الصين. ورغم تهنئة الولايات المتحدة له على فوزه، إلا أنها أكدت عدم دعمها لاستقلال تايوان، بينما أكدت الصين حقها في “إعادة التوحيد” مع تايوان.
عقب الانتخابات، شهدت تايوان تحليق 45 طائرة صينية حول أجوائها، مما يعكس التصعيد العسكري من جانب الصين قبيل الحفل الرئاسي الذي من المقرر أن يقام في 20 مايو. وهذا يعكس التوتر القائم بين البلدين والتحديات التي ستواجهها الحكومة الجديدة في تايوان في الفترة القادمة.
