أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلقي خطابًا قريبًا أمام الكونغرس. جاء إعلان جونسون خلال حفل في السفارة الإسرائيلية في واشنطن بمناسبة الذكرى الـ76 لاعتماد إسرائيل. ووصف جونسون حضور نتنياهو بأنه “عرض قوي لدعم الحكومة الإسرائيلية”، بينما لم يتم تحديد موعد محدد للخطاب.
يأتي هذا الإعلان في سياق انتكاسة تعرضت لها إسرائيل بسبب اعتراف ثلاث دول أوروبية، النروج وأيرلندا وإسبانيا، بدولة فلسطين. بالإضافة إلى قرار المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بطلب إصدار أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير دفاعه بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عملت بشكل وثيق مع حكومة نتنياهو لدعم العدوان الإسرائيلي على غزة لكن ظهور بعض الخلافات بين الطرفين.
لم يعلق البيت الأبيض على الدعوة الموجهة لنتنياهو أو ما إذا كان بايدن سيلتقي به في واشنطن. يُذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل شهدت بعض التوترات خلال الفترة الماضية، خصوصًا بسبب القضايا الفلسطينية والتطورات الإقليمية.
من جانبه، تصاعدت التوترات بين الطرفين بعد عمل التحالف الأمريكي الإسرائيلي خلال الفترة الماضية. وقد تعهدت الإدارة الأميركية بمواصلة دعم إسرائيل على جميع المستويات، لكن الخلافات الظاهرة باتت واضحة بسبب بعض القرارات والتصريحات.
على الجانب الآخر، تتعرض إسرائيل لضغوط سياسية دولية بسبب تطورات القضية الفلسطينية ومحاولة البحث عن حلول سلمية وعادلة. وتحاول الدول الأوروبية إيجاد توازن بين دعم إسرائيل ودعم الفلسطينيين، مما يجعل المنطقة على موعد مع تحولات سياسية قد تؤثر على الحوارات الدولية.
بالختام، يبدو أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل تأتي في ظل سياق دولي وإقليمي متشدد، مما يتطلب من الطرفين توجيه الجهود نحو إيجاد حلول للخلافات المستمرة وتعزيز التعاون المشترك بينهما. تبقى الأسئلة حول مستقبل هذه العلاقات محل إثارة، وسط تحديات سياسية واقتصادية تواجه العديد من دول العالم في الوقت الحالي.














