Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أفادت صحيفة نيويورك تايمز باستشهاد مسؤول أميركي كبير بأن هناك طريقة دقيقة لتتبع قادة حماس دون تدمير رفح جزءاً بعد الآخر. وأوضح أن إسرائيل قامت بتدمير منازل في خان يونس وغزة بحثاً عن قادة حماس من دون جدوى، وأن رئيس أميركا سيراجع قيود مبيعات الأسلحة لإسرائيل في حال شنت هجوماً على رفح. وكذلك أشار إلى إطلاق صاروخ من قبل حماس نحو مدينة عسقلان.

تتزايد المخاوف الدولية من هجوم إسرائيلي على رفح، حيث يزداد الإقتراب من اجتياح المدينة مع السكان البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة. ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين تحضيرات تل أبيب لاجتياح رفح وعرض الإفراج عن الأسرى كفرصة أخيرة لتجنب الاجتياح. ومن جانب آخر، أكد منسق الإستخبارات الأميركي عزم واشنطن على مواصلة مساعيها لإطلاق سراح الرهائن.

من ناحية أخرى، أعلن نائب رئيس حماس في غزة خليل الحية عن استعداد الحركة لمواجهة الهجوم المحتمل على رفح، مشيراً إلى أن القدرات البشرية والميدانية لحماس ستبقى قوية رغم الدمار الجزئي الذي يمكن أن تتعرض له. وفي هذا السياق، يواصل الساسة الدوليين جهودهم للحد من التوتر وتجنب المزيد من العنف، وهو ما يعكس القلق العالمي تجاه الأوضاع في المنطقة.

إن التوتر المتصاعد في غزة وتصاعد التهديدات بالهجوم على رفح يشكلان تحدياً كبيراً للتهدئة والسلام في الشرق الأوسط. وحثت إسرائيل على التفاوض مع حماس لتجنب مواجهة عسكرية شاملة، في حين أكدت واشنطن على استمرار جهود الإفراج عن الرهائن وحل الأزمة بشكل سلمي. وتبقى المنطقة على وشك دخول مرحلة جديدة من التوتر والصراع، مما يتطلب تدخل دولي فوري لحل الأزمة ومنع اندلاع أعمال عنف جديدة.

في النهاية، يجب على جميع الأطراف المتورطة في النزاع في غزة ورفح أن تتجنب التصعيد والتصعيد العسكري، وتعمل على التوصل إلى حل سياسي يحقق مصالح الجميع بشكل مستدام. ومن المهم أن تأخذ القوى الإقليمية والدولية دوراً فعالاً في التسوية السلمية للنزاعات وتعزيز الحوار والتفاهم المشترك لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. إن عدم الوصول إلى حل سلمي يمكن أن يؤدي إلى تدهور الوضع وزيادة العنف والدمار في غزة ورفح، وهو ما يجب تجنبه بشكل عاجل وفوري.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.