اتهمت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل بإطلاق أكبر عملية إبادة جماعية محتملة في رفح، جنوب قطاع غزة، مطالبة الولايات المتحدة بالتدخل. وأشارت إلى أن الهجوم الإسرائيلي يقفل الأبواب أمام مفاوضات الهدنة. وحملت الرئاسة الأمريكية مسؤولية اجتياح رفح، معتبرة أن الدعم الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل يقف حجر عثرة أمام تحقيق السلام.وطالبت الرئاسة بوقف العدوان الإسرائيلي وإشراك الدول الإقليمية والدولية في وقف المجازر.
وبدأ الجيش الإسرائيلي فعلياً إجبار عشرات آلاف الفلسطينيين على مغادرة مناطق شرق رفح، قبل الهجوم المحتمل. وأطلقت القوات الإسرائيلية منشورات ورسائل تحذيرية للسكان بضرورة المغادرة. وأكد الجيش أنه يستهدف أكثر من 100 ألف فلسطيني في الأحياء الشرقية لرفح، مع توفير منطقة انتقالية للاجئين. وقد وصل المفاوضات حول صفقة تبادل وهدنة إلى طريق مسدود بعد اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس بفشل المفاوضات.
وأكد مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون أن انهيار المحادثات كان متعلقاً بوقف الحرب، وأن تصاعد التوتر أدى لتصاعد العمليات العسكرية في رفح. وقال زعيم حركة “حماس” إسماعيل هنية إن التصعيد من جانب نتنياهو ساهم في تعقيد المحادثات، بينما اتهمت إسرائيل “حماس” بتخريب المفاوضات. وأشارت إلى أن أي هجوم على رفح سيضرب الجهود الدبلوماسية.
وفي هذا السياق، حثت “حماس” السكان على عدم مغادرة رفح، معبرة عن الاستعداد للدفاع عن الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن رفضها المشاركة في عمليات الإجلاء القسري من رفح، محذرة من تدهور الأوضاع بشكل كبير في حال تعرض السكان للنزوح. وأظهرت التطورات الأخيرة تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مع توقعات بتصاعد المواجهات والصراعات في المنطقة.
مسؤول أميركي: الضربات الإسرائيلية على رفح لا تمثل عملية عسكرية كبرى
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.














