ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن قدرة إسرائيل على خوض حرب في جبهات متعددة قد تتقوض إذا قام الرئيس الأميركي جو بايدن بوقف تسليم الأسلحة. وأشارت الصحيفة، نقلا عن مصادر استخباراتية، إلى أن تدمير حركة حماس كليا يعتبر أمرًا صعبًا، وأن الإرسال الأميركي لشحنة أسلحة تستخدم ضد سكان غزة يعد تدخلا ملحوظًا في الأزمة الحالية.
وفي سياق متصل، ذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل يجب أن تواصل هجومها على مدينة رفح بقوة أكبر، وأن تتخذ السيطرة عليها لتبرز كدولة مستقلة وليس محمية أميركية. كما أشار محلل إسرائيلي إلى أن تهديد بايدن بوقف إمداد الأسلحة يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار خلال عملية الهجوم على رفح.
وتعلقت الولايات المتحدة بإرسال شحنات من الأسلحة بمليارات الدولارات إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة، وتوقيع قانون منح إسرائيل مساعدات بقيمة 26 مليار دولار. وفي آذار، كشفت صحيفة هآرتس عن جسر جوي وبحري لتزويد إسرائيل بالأسلحة الأميركية خلال العمليات العسكرية في غزة.
وأظهرت تقارير إعلامية أميركية أن إسرائيل تلقت العديد من الأسلحة والذخيرة منذ بداية الحرب، بما في ذلك القذائف الثقيلة والصواريخ والقنابل الموجهة، مما يعكس الدعم الأميركي للإجراءات العسكرية الإسرائيلية. ويرى بعض المحللين أن توقف تسليم الأسلحة يمكن أن يؤثر سلبا على قدرة إسرائيل على التعامل مع التهديدات الأمنية.















