تشهد التصريحات الحادة التي أطلقها وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تغييرًا واضحًا في المواقف الغربية تجاه روسيا والصراع في أوكرانيا. فبعد تصريحات كاميرون عن سماح بريطانيا لأوكرانيا باستخدام الأسلحة المزودة بها ضد الأراضي الروسية، بدأت المواقف الأوروبية تتصاعد بشكل تدريجي لتصبح موحدة تجاه روسيا. وهذا قد أثار توترًا بين الجانبين ووصفه الكرملين بأنه “يرقى إلى مستوى التصعيد المباشر للتوترات”.
وبالرغم من هذا التصعيد، فإن الموقف الأمريكي لا يزال محوريًا، والذي لم يكشف بعد عن موقفه الرسمي. ورغم وجود تصريحات بريطانية وفرنسية، يظل من المهم معرفة موقف الولايات المتحدة في هذا الصراع وتحديد تأثيرها على المواقف الغربية الأخرى.
وفي الوقت نفسه، تزايدت التوترات بين حلف شمال الأطلسي وروسيا، مع تصريحات ومواقف متبادلة بين الجانبين. وكانت روسيا تعتبر التدريبات العسكرية التي يجريها الحلف قرب حدودها دليلاً على استعداده لصراع محتمل، بينما نفت اتهامات بالتورط في هجمات إلكترونية على دول الحلف.
ومن ناحية أخرى، رفعت بريطانيا القيود عن أوكرانيا ومنحتها الإذن بضرب الأهداف في الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة التي زودتها بها. وعلى الرغم من أن القرار يعتبر تحولًا حادًا في الموقف البريطاني، إلا أنه لا يزال الأمر مرتبطًا بالموقف الأمريكي وتأثيره على الصراع.
وتشير التوقعات إلى احتمال تغيير كبير في مواقف واشنطن أيضًا، خاصة بعد تصريحات كاميرون وماكرون. ويعتبر إنهاء الحرب في أوكرانيا بشروط مناسبة للطرف الأوكراني يتطلب استراتيجية شاملة ودور قوي للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.
مسؤولة أممية تدعو ألمانيا للعدول عن قرار منع طبيب فلسطيني بريطاني من دخول أوروبا
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.














