أفادت صحيفة إسرائيلية بأن يحيى السنوار، رئيس حماس في قطاع غزة، غير موجود في مدينة رفح، بينما تنتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح المدينة. وأشارت الصحيفة إلى تقارير تفيد بأن السنوار قد يكون متواجدًا في أنفاق في خان يونس بعدما فشلت الجهات المعنية في تحديد موقعه بدقة. وأكدت أن القضاء على السنوار يعد هدفًا أساسيًا لإسرائيل في حربها ضد حماس.
وأضافت الصحيفة أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ركز على عملية في رفح لاستهداف قيادة حماس، معتبرا ذلك هدفًا رئيسيًا لحربه ضد غزة. وقد أظهرت اللقطات التي نشرها الجيش الإسرائيلي في فبراير الماضي السنوار يسير في نفق بصحبة أفراد عائلته، وهو المشهد الأول منذ فترة. ورغم تحقيق بعض النجاحات في استهداف قيادات حماس، إلا أن السنوار ونائبه لم يتمكنا من الوصول إلى نطاق رؤية الجيش الإسرائيلي.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن الاحتلال قتل العديد من قادة حماس مؤخرا، بما في ذلك نائب قائد الجناح العسكري للحركة وقادة كبار آخرين. لكن السنوار ونائبه ما زالا يبقيان على مسافة بعيدة، على الرغم من محاولات الجيش الإسرائيلي للوصول إليهما. وبهذا، تظل حركة حماس وقيادتها تحت المراقبة والمطاردة المستمرة من قبل القوات الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتلال يرى في القضاء على قيادة حماس وبخاصة السنوار هدفًا أساسيًا في سياسته تجاه الحركة. وتعتبر إسرائيل استهداف القيادة السياسية والعسكرية في حماس جزءًا من جهودها لتدمير الحركة برمتها. ورغم أن الاحتلال حقق بعض النجاحات، إلا أن استمرار وجود السنوار ونائبه يظهر أن المهمة لم تكتمل بعد والصراع مع حماس مستمر.
