تظهر مؤخرا زيادة في غضب الرئيس الديمقراطي جو بايدن تجاه وسائل الإعلام، حيث أصبح يوجه انتقادات لاذعة إليها. يواجه بايدن منافسة قوية من الرئيس السابق دونالد ترمب في الانتخابات المقبلة. وفي مؤتمر صحافي مع نظيره الكيني، انتقد بايدن الصحافيين متهمًا إياهم بعدم الالتزام بكلمتهم. وتظهر استطلاعات الرأي عدم تفوق بايدن على ترمب في الانتخابات، ولكنه يعبر عن تفاؤله بوجود ديناميكيات تخدم حملته.
على الرغم من انتقاده للإعلام المحافظ، إلا أن معسكر بايدن طور عداءً خاصاً تجاه صحيفة “نيويورك تايمز”، متهماً إياها بالتقليل من خطر ترمب على الديمقراطية. واستنادًا إلى أحداث سابقة، بات بايدن يظهر غضبه من وسائل الإعلام التقليدية في ظل تراجع تأثيرها على الناخبين. وتشير الاستطلاعات إلى صعوبة مواجهته ترمب في الولايات المتأرجحة التي ستحدد نتيجة الانتخابات.
في حين يقوم ترمب بالتفاعل مع وسائل الإعلام بشكل مباشر، يفضل بايدن الابتعاد عنها، حيث قلل من مشاركته في المؤتمرات الصحفية والمقابلات الاعلامية. وبالرغم من عدم تفوقه على ترمب في بعض الاستطلاعات، إلا أنه يأمل في تحقيق النصر النهائي ويعبر عن تفاؤله بالنتائج الإيجابية المحتملة.
على الصعيدين السياسي والاعلامي، تظهر تحديات بايدن أمام تقليل خطر ترمب على الديمقراطية واستقطاب الناخبين. ومع استمرار اقتراب موعد الانتخابات، يتزايد الضغط على بايدن ومعسكره لتحقيق النجاح في السباق الانتخابي المحتدم وتحقيق النصر النهائي. ورغم التحديات التي تواجهه، يظل بايدن متفائلاً بأنه في موقع يسمح له بتحقيق النجاح في الانتخابات المقبلة.














