اشتعلت اشتباكات عنيفة غرب طرابلس يوم الثلاثاء بين سكان بلديات مختلفة في المنطقة. أدت هذه الاشتباكات إلى إصابة العديد من المدنيين وحرق عدد كبير من السيارات وتعليق الدراسة في المنطقة. طالب عميد بلدية الجميل، فتحي الحمروني، بتدخل عاجل من حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة لحماية المدنيين وضمان الأمن. وفي ظل غياب رد رسمي من الحكومة، تم اتخاذ إجراءات من قبل قوة دعم المديريات لتأمين المدينة وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
بالإضافة إلى ذلك، تم إعلان عصيان مدني في بلديات مختلفة في رد فعل على الاشتباكات وتفاقم الوضع، حيث تم إغلاق المحلات التجارية لمدة ثلاثة أيام إلى جانب دخول عصيان مدني حتى يتم خروج كافة التشكيلات المسلحة من المنطقة. قامت فرق الإسعاف بالمنطقة بتوجيه جهودها لمساعدة المصابين وتقديم المساعدة لمن يحتاجها.
وفي سياق متصل، لم يعلق رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة على هذه التطورات، بدلاً من ذلك شارك في حفل تكريم بنغازي كعاصمة للثقافة الإسلامية. تم أيضًا اغلاق مقر البعثة الليبية في نيويورك بسبب الديون المتراكمة وتأخر صرف الرواتب، مما أدى إلى التأثير على العمل المحلي.
من جهة أخرى، بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية محمد تكالة، مع السفير القطري مستجدات الوضع السياسي في ليبيا وجهود قطر في دعم العملية السياسية. تم أيضًا الاتفاق على إعادة فتح معبر رأس أجدير بين ليبيا وتونس لتسهيل حركة المرور بين البلدين.
في سياق متصل، اجتمع القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني لمناقشة أهمية الدعم للعملية السياسية في ليبيا وتحقيق الاستقرار. كما أكد العقوري على ضرورة خروج القوات الأجنبية من ليبيا لضمان الاستقرار والتعاون بين الجانبين في مجال مكافحة الهجرة غير المشروعة.
