تعرضت فتاة مسلمة محجبة للاساءة والاعتداء اللفظي من قبل جوناثان يودلمان وصديقه سامي بن، الذي شارك في الحرب على غزة، أمام جامعة ولاية أريزونا. وقد انتشر الفيديو للواقعة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار غضبا واستنكارا من تصرف يودلمان، الذي تم تعليقه عن العمل في جامعة أريزونا بانتظار نتيجة التحقيق الذي فتحته الجامعة في الحادثة.
جوناثان يودلمان وهو عضو هيئة تدريس في جامعة ولاية أريزونا، اقترب من الفتاة المحجبة بشكل عدائي وبدأ في الاعتداء عليها لفظيا، رغم وجود الشرطة في المكان التي لم تتدخل لحمايتها. واستغاثت الفتاة بالشرطة معتبرة أن هذا العمل يمثل جريمة كراهية، مما أثار تساؤلات حول قبول السلوك العدائي الذي تعرضت له لدى الإدارة الأمريكية.
الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع أثار غضبا كبيرا بين النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين بالتحقيق فورا مع يودلمان واتخاذ الاجراءات اللازمة ضده. حيث انتقد العديد من الأشخاص سلوكه العدائي تجاه الفتاة المسلمة، مشيرين إلى أنه لم يكن مقبولا أبدا.
ردا على الضجة التي أحدثها الحادث، علقت جامعة أريزونا على ذلك مؤكدة أنها على علم بالادعاءات الموجهة ضد يودلمان وأنها ستجري تحقيقا في الواقعة. وقد تم تعليق يودلمان عن العمل بالجامعة في انتظار نتيجة التحقيق.
بعد هذه الحادثة، تساءل العديد من النشطاء عن قبول القوانين الأميركية لهذا السلوك العنصري والتمييزي، خاصة في ظل المواقف المعادية للإسلام والفلسطينيين. وطالبوا بمعاقبة يودلمان على تصرفه العدائي والكراهي للفتاة المسلمة، مشيرين إلى أن هذا التصرف لا يمكن أن يمر مرور الكرام.















