أعلن مختبر دبي المركزي التابع لبلدية دبي عن إضافة تقنية جديدة تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي للكشف التلقائي عن بكتيريا «الليجيونيلا» الرئوية. وتتميز هذه التقنية بدقتها المتناهية في الكشف عن المستعمرات الحية لهذا النوع من البكتيريا وقدرتها على الكشف الكمّي بنسبة عالية تصل إلى 99٪. تهدف هذه التقنية إلى تعزيز الفحوص المخبرية والمعايرة وضمان جودة الحياة وسلامة الصحة العامة في إمارة دبي.
تعتبر هذه القدرة الجديدة آخر تقنيات عالمية معتمدة من قبل منظمات دولية معترف بها مثل شبكة اختبار المياه الأوروبية وجمعية الكيميائيين التحليلية الرسمية. تسعى بلدية دبي إلى تقديم التقنيات المتقدمة لمختبراتها لرفع كفاءتها وفعاليتها وتعزيز الصحة العامة في الإمارة.
يؤكد المهندسة هند محمود أحمد، مدير إدارة مختبر دبي المركزي، على التزام البلدية بتطوير البنية التحتية الرقمية لمختبراتها وزوايدها بأحدث الأنظمة والتقنيات المتطورة التي تعزز من كفاءتها وفعاليتها في تقديم خدمات الصحة والسلامة. وتهدف هذه الجهود إلى تحسين نظام السلامة الصحية والجودة في إمارة دبي وتحقيق أهداف البلدية في توفير الحماية والوقاية الاستباقية للصحة العامة لدى سكانها.
يُجري مختبر دبي المركزي أكثر من 100 ألف فحص سنوياً على مختلف أنواع المواد الغذائية والمياه البيئية والمنتجات الاستهلاكية، لضمان استيفاء المعايير الفنية والمعايير الدولية. تتمثل غايته في تأمين سلامة المنتجات في أسواق إمارة دبي وتعزيز استعداد المختبر للاستجابة السريعة لمختلف الحالات.
تعتمد الفحوص المخبرية التي يُجريها المختبر على منظومة تكنولوجية متكاملة تتألف من 5000 تقنية وجهاز يعمل وفق أفضل الممارسات العالمية. تُقدم هذه المنظومة خدمات فحص ومعايرة واستشارات فنية وتدريب تخصصي للعديد من القطاعات الحيوية مثل الأغذية والصحة والصناعة والبيئة.
منظومة مختبر دبي المركزي تضم عدة مختبرات تخصصية تشمل مختبرات تحليل الكيميائي والتحليل الميكروبيولوجي ومواد البنية التحتية والبناء والمقاييس والأجهزة الكهروميكانيكية. تهدف هذه المختبرات إلى ضمان سلامة المنتجات والمواد في أسواق دبي وتحقيق المعايير العالمية للجودة والسلامة في جميع القطاعات.
