أكد الفنان العرب محمد عبده أنه بصحة جيدة ويتعافى بعد تلقيه علاجًا بالكيميائي في باريس، حيث أكد عدم قدرته على حضور جنازة الأمير بدر بن عبدالمحسن لأنه في مرحلة التعافي. وأبدى حزنه على فقدان صديقه الذي وصفه بأنه أعز الأصدقاء.
تسود حالة من الحزن بين جمهور فنان العرب محمد عبده بعد كشفه عن تلقيه العلاج بالكيميائي في باريس، حيث تم تداول محادثة صوتية بينه وبين الأمير الراحل بدر بن عبدالمحسن عبر «قناة العربية». وتضمنت المحادثة تبادل الود والتمنيات بالشفاء بين الطرفين، مما أدى إلى تعاطف كبير من الجمهور.
وأثنى محمد عبده خلال المحادثة على الصداقة والتعاون بينه وبين الأمير بدر، وأكد أن الصداقة بينهما كانت في صالح الوطن وكانوا يشكلون خريطة متميزة للمملكة. ورد الأمير بدر على ذلك بتأكيده على قوة صديقه محمد عبده وتمنياتهما بالعودة وتقديم أعمال جديدة معًا بعد الشفاء.
توفي الأمير بدر بن عبدالمحسن أمس السبت، وتم تشييع جثمانه اليوم الأحد بعد أداء الصلاة عليه في الرياض، مما أدى إلى حزن كبير للفنان محمد عبده الذي لم يتمكن من الحضور بسبب حالته الصحية. وتبادل الصديقان الود والتمنيات بالشفاء والعودة للحياة العملية بعد تلقيهما العلاج.
يظهر من الحديث بين الفنان محمد عبده والأمير بدر بن عبدالمحسن تبادل الاطمئنان والتشجيع بينهما، حيث أكد كل منهما على قوة الآخر وتمنياته بالشفاء والعودة لممارسة نشاطاتهما الفنية. وتمثل هذه المحادثة الودية حالة من التأثر والتعاطف بين الجمهور تجاه الفنان محمد عبده في مرحلة التعافي.
