وصلت العاصمة السعودية الرياض قادة وكبار مسؤولي الدول المشاركين في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية. ووصل العديد من الزعماء مثل الرئيس الفلسطيني، ورئيس رواندا، ورئيس الوزراء الأردني، ورئيس الوزراء الباكستاني، ورئيس الوزراء المصري، ورئيس الوزراء الماليزي، ووزير الثقافة والرياضة العماني.
تستضيف الرياض الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي على مدار يومين تحت شعار “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية”. ويهدف الاجتماع إلى مناقشة قضايا اقتصادية عالمية وإيجاد حلول مشتركة لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية والبيئية. وتعتبر هذه الفرصة فريدة لصناع القرار من جميع أنحاء العالم لتحقيق تأثيرات إيجابية عالمية.
يستضيف الاجتماع أكثر من ألف مشارك من رؤساء الدول وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين. ويهدف الاجتماع أيضًا إلى تعزيز الحوار بين قادة الفكر حول عدة موضوعات مثل التحديات البيئية وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي والصحة العقلية. ويوفر المنتدى أيضًا فرصة للطلاب ورواد الأعمال والمهنيين الشباب لمناقشة هذه القضايا المهمة.
تعكس رعاية ولي العهد السعودي للاجتماع حرص القيادة السعودية على تعزيز الجهود الدولية والعمل المشترك لمواجهة التحديات الراهنة وابتكار الحلول. وتعتبر استضافة الرياض للاجتماع فرصة لتعزيز الشراكة بين المملكة والمنتدى الاقتصادي العالمي. وتأتي هذه الاستضافة كإثبات للشراكة الممتدة بين البلدين والنتائج التي حققتها المملكة في مجالات متنوعة.
تعد الرياض في ظل رؤية السعودية 2030 عاصمة عالمية لقيادة الفكر وريادة الأعمال والتنمية المستدامة. وينظر وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي إلى الاجتماع كفرصة لتعزيز العمل المشترك مع المجتمع الدولي ومناقشة أبرز الموضوعات التي ترسم مسار المستقبل. وتشير رئيسة الشؤون العامة السويسرية إلى أهمية وجود الجمهور السعودي في المنتدى لتعزيز الحوار العالمي وتحقيق الاستدامة.
بعد نجاح المنتدى في اجتماعه السنوي في دافوس بسويسرا، تعد استضافة الرياض للمنتدى المفتوح خطوة مهمة. ويشكل المنتدى المفتوح منصة لجمع الخبراء الدوليين والقادة لمناقشة القضايا العالمية. وتعتبر هذه الفرصة فريدة للمشاركة والمناقشة مع الجمهور السعودي. ويعتبر المنتدى المفتوح منذ عام 2003، منصة للحوار والتعاون الدولي.














