يعتبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، واحدًا من أبرز الشخصيات العالمية الملهمة في مجال العمل الإنساني، حيث يقوم بتقديم المساعدات والدعم للشعوب والدول خلال الأزمات والكوارث، ويسعى لدعم المشروعات والبرامج الخيرية والإنسانية في جميع أنحاء العالم. تساهم مبادراته وجهوده في تعزيز مكانة الإمارات عالميًا في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وتعكس مبادئ الأخوة والتسامح والتعايش التي تعتمدها الدولة.
بفضل استجابة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تأكدت الإمارات كعنصر متميز في تقديم المساعدات لمواجهة الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، مؤكدة على حقيقة أن عطاء الإمارات لا ينضب بغض النظر عن الجغرافية أو العرق أو الدين. تتضمن هذه المساعدات تحويلات طبية سريعة وإرسال مستشفيات ميدانية وإقامة مدن إنسانية في مناطق متنوعة حول العالم.
من خلال مجهوداته في مجال الصحة، يسعى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تعزيز الرعاية الصحية ومكافحة الأمراض الخطيرة على مستوى العالم. قدمت الإمارات المساعدات الإنسانية خلال جائحة كوفيد-19 وأنشأت مستشفيات ميدانية وأرسلت مساعدات طبية ومستشفيات عائمة لمواجهة الوباء.
تنفذ الإمارات مبادرات متعددة الأطراف للقضاء على الأمراض المدارية المهملة وتسريع القضاء على الأمراض المُعدية التي يمكن الوقاية منها. بالإضافة إلى ذلك، تقدم مساعدات كبيرة للأطفال في مختلف الدول لضمان تلقيهم العلاج اللازم ومنع انتشار الأمراض.
عمليات “الفارس الشهم” التي أمر بها صاحب السمو رئيس الدولة تقدم دعماً للمتضررين من الزلازل والكوارث الطبيعية في عدة دول حول العالم. تهدف هذه العمليات إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية للمتأثرين والمحتاجين.
من خلال مبادراته ومساعداته، يسعى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى تحقيق تنمية مستدامة وتوفير حياة أفضل للمجتمعات في أماكن الحاجة. تعكس المبادرات الإنسانية التزام دولة الإمارات بالقيم الإنسانية التي جسدها مؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.














