تعتبر مساهمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في العمل الإنساني والإغاثي من أبرز الإسهامات العالمية التي تساعد على تحسين الوضع الإنساني في العديد من الدول. وقد أدت مبادراته إلى تعزيز مكانة الإمارات كدولة رائدة عالميًا في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية. وبحلوله لجائزة “الشخصية الإنسانية العالمية” يؤكد ذلك الاعتراف العالمي بدوره البارز في المجال الإنساني.
منذ بداية جائحة كوفيد-19، قام صاحب السمو بالتبرع بمستشفيات ولقاحات ومواد طبية للعديد من الدول حول العالم، مما ساهم في تخفيف الأعباء عن الحكومات والمواطنين. كما قدمت دولة الإمارات مساعدات إنسانية عالية القيمة خلال الجائحة، ما أسهم في تعزيز الصحة والرعاية الصحية في العديد من البلدان المتأثرة.
من جهة أخرى، قدمت دولة الإمارات مساعدات إنسانية للشعوب المتضررة من الكوارث الطبيعية، مثل إعصار “دانيال” في ليبيا والزلزال بالمغرب وغيرها. كما أطلقت مبادرة “محمد بن زايد للماء” لمواجهة ندرة المياه على المستوى العالمي، بتمويل كبير لتطوير تكنولوجيا مبتكرة لمعالجة هذا التحدي العالمي.
كما أطلق صاحب السمو عمليات إغاثة مستدامة، مثل “الفارس الشهم 2″ لمساعدة الشعب السوري بسبب الزلزال و”الفارس الشهم 3” لدعم الشعب الفلسطيني في غزة. كل هذه المبادرات تعكس التزام صاحب السمو بالقيم الإنسانية والإغاثية التي يسعى لتعزيزها على مستوى العالم.
إن مساهمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تجسد الروح الإنسانية العالية والعطاء الكريم والتعاطف مع المحتاجين، وتشكل إرثًا قيميًا عظيمًا لدولة الإمارات على المستوى العالمي. ومن خلال مبادراته الإنسانية المتنوعة، يستمر صاحب السمو في بناء جسور التعاون والتضامن بين الشعوب ودعم القضايا الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
