تم تناول العديد من القضايا المهمة خلال اجتماع مجلس الوزراء بقصر الوطن في أبوظبي،حيث تم اعتماد الأجندة الوطنية للشباب حتى عام 2031، وتوجيهات لوزير الشباب تركز على تمكين الشباب اقتصاديا وتطوير مهاراتهم وترسيخ هويتهم وتعزيز مساهماتهم في المجتمع ودورهم الدولي.
كما تم اعتماد نظام جديد لتصنيف مؤسسات التعليم العالي في الإمارات، حيث سيتم الإعلان عن نتائج التصنيف لأكثر من 70 مؤسسة تعليمية عالية، بهدف تعزيز جودة التعليم العالي وتلبية احتياجات سوق العمل وتعزيز البحث العلمي والارتباط بالمؤسسات العلمية العالمية.
وتعتبر هذه الخطوة الهامة من أجل ترسيخ الشفافية وتمكين الأسر من اختيار الجامعات والمؤسسات التعليمية الأنسب والأفضل لأبنائهم، وتعزيز جودة التعليم العالي في الدولة.
خلال الاجتماع، شدد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أهمية دور الشباب في مختلف المجالات وضرورة تمكينهم وتطوير مهاراتهم وتحفيز مساهماتهم في المجتمع، بالإضافة إلى تعزيز دورهم على الصعيد الدولي في تمثيل الدولة بشكل لائق.
وأشار سموه إلى أن توجيهاته تشمل تمكين الشباب اقتصاديًا وتطوير مهاراتهم العلمية وترسيخ وطنيتهم وتعزيز مساهماتهم المجتمعية وتفعيل دورهم الدولي في تمثيل الدولة بشكل لائق.
يأتي ذلك في سياق التحضير لتحقيق رؤية الإمارات 2071، والتي تسعى إلى بناء مستقبل متطور يعتمد على الشباب الواعد كقوة دافعة للتنمية والتطور في مختلف الميادين.
وفي خطوة مهمة لتعزيز جودة التعليم العالي في الدولة، تم اعتماد نظام جديد لتصنيف مؤسسات التعليم العالي، ومن المتوقع أن يكون قرار التصنيف هذا خطوة هامة نحو تطوير المؤسسات التعليمية في الإمارات ورفع مستوى التعليم العالي.
هدفت هذه الخطوة إلى تعزيز الجودة والشفافية في التعليم العالي وتحفيز منافسة بين المؤسسات التعليمية لتحسين مستواها وتلبية احتياجات السوق وتقديم بيئة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب.
وأكدت الحكومة استمرارها في تقديم الدعم والتشجيع للشباب الإماراتي لتحقيق طموحاتهم ومساهماتهم في بناء مستقبل مشرق للإمارات وتحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات.
