أكد معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، أن إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد ساهمت في تنمية المعرفة والتفكير الإبداعي لدى الأجيال الجديدة. وأشار إلى أن هذه الإصدارات ستبقى نبراسًا ينير درب أجيال الحاضر والمستقبل. جاءت هذه التصريحات خلال مشاركة معالي محمد المر في جلسة نقاشية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024.
خلال الجلسة، استعرض محمد المر الدروس المستفادة من إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومساهمتها في إلهام الأجيال الجديدة ومنحهم دروساً مفيدة حول ماضيهم ومستقبلهم. وأشار إلى أن هذه الإصدارات توثق تاريخ دولة الإمارات السياسي والحضاري، معتبرًا تجربة سموه كمصدر إلهام للشعوب النامية.
من بين الإصدارات المذكورة هي كتاب “رؤيتي” الذي يسلط الضوء على نصائح قيمة للشعوب النامية، ويتحدث عن الحضارة العربية الإسلامية وتجربة الإمارات الناجحة. وتحدث محمد المر أيضًا عن كتاب “قصتي .. 50 قصة في خمسين عامًا”، الذي يعتبر سيرة ذاتية لسموه تقدم محطات مهمة من حياته وعمله على مدى خمسين عامًا.
من جانبه، أوضح معالي محمد المر أن كتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أثرت في جميع الجوانب الحياتية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في دبي ودولة الإمارات. وتطرق أيضًا إلى كتاب “ومضات من فكر” الذي يشير إلى أفكار سموه من جلسة حوارية وحكومية، بالإضافة إلى كتاب “تأملات في السعادة والإيجابية” الذي يقدم رؤية إدارية وتنموية قائمة على التفاؤل والإيجابية.
وشدد محمد المر على أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يُعتبر علماً من أعلام الشعر النبطي في دول الخليج، متميزًا بأشعاره التي تحمل قيمًا عميقة وأبعادًا فلسفية. وأكد أن إصدارات سموه قدمت رؤى ملهمة في القيادة والتحدي وكانت لها تأثير إيجابي على المجتمع والحكومة في دبي ودولة الإمارات.
يُذكر أن هذه الجلسة النقاشية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي نظمها جناح إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في معرض أبوظبي الدولي للكتاب لتسليط الضوء على التأثير الإيجابي لإصدارات سموه على العمل الحكومي والتنموي والثقافي والاجتماعي في دبي ودولة الإمارات.















