ذكرت وزارة شؤون اللاجئين والإعادة إلى الوطن في أفغانستان أن حوالي ألف مهاجر أفغاني عادوا إلى البلاد بعد أن قامت باكستان بطردهم. وقد دخل 913 مهاجرًا أفغانيًا من المقيمين في باكستان إلى البلاد في الخامس من مايو. كثَّفت باكستان وإيران عمليات طرد المواطنين الأفغان من أراضيهما، مما دفع العديد من الأفغان إلى عبور الحدود يوميًا.
تعبر باكستان وإيران باستمرار عن عدم وجود وثائق قانونية للإقامة للمهاجرين الأفغان كسبب لطردهم، مما أدى إلى عودة الكثير منهم إلى أفغانستان. المهاجرون الأفغان الذين تمت إعادتهم قسرًا من إيران انتقدوا السلوك غير اللائق للحكومة الإيرانية وأفادوا بتعرضهم للضرب والإهمال. من جهة أخرى، أعرب بعض المهاجرين في باكستان عن قلقهم إزاء التحديات المتزايدة التي يواجهونها.
تبرع الصليب الأحمر الصيني بمبلغ 100 ألف دولار لمكتب نائب رئيس الهلال الأحمر الأفغاني لدعم ضحايا الفيضانات. كما أعلنت الصين عن إرسال 100 مليون يوان لمواجهة التحديات الإنسانية في أفغانستان، وقد اتسمت العلاقات بين الصين وأفغانستان بالجودة في العامين الماضيين.
في أبريل، أعلنت وزارة الدولة لمواجهة الكوارث الطبيعية في أفغانستان ارتفاع حصيلة القتلى بسبب الفيضانات إلى 66 شخصًا وفقدان 600 رأس ماشية وتدمير 235 منزلًا. يعاني أفغانستان من آثار الصراعات المستمرة والكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والزلازل التي تهدد حياة السكان.
وفي سياق متصل، دعا المهاجرون الأفغان الدول الدولية إلى الاهتمام بمحنتهم وتقديم المساعدة اللازمة. وتشير الأنباء إلى أن مئات الأفغان يتدفقون عبر المعابر الحدودية بشكل يومي، يفرون من الضغوط والتهديدات التي يواجهونها في باكستان وإيران.














