Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

بدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث أعلنت حركة “حماس” استعدادها للتعامل مع أي قوة تدخل القطاع باعتبارها قوة احتلال. ومع تغير في النهج، صرح رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، إسماعيل هنية، بأن الحركة ترحب بوجود قوى عربية أو إسلامية في غزة بشروط محددة. هذا التطور جاء بالتزامن مع استئناف محادثات السلام بين إسرائيل و”حماس” من خلال وساطة مصرية وقطرية.
وفي تطور مهم، وافقت إسرائيل على مقترح مصري بإطلاق سراح مئات الفلسطينيين في مقابل الإفراج عن بعض المحتجزين الإسرائيليين. ومن المتوقع أن توافق “حماس” على هذا المقترح وتتنازل عن شرط وقف القتال للتوصل إلى صفقة مع إسرائيل.
وتم عقد اجتماع بين مسؤولين من حركتي “حماس” و”فتح” في بكين لتنظيم الشأن الفلسطيني الداخلي. ويعتقد المحللون أن الدولة الصينية تسعى إلى المساعدة في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتقديم الدعم للتسوية السلمية في المنطقة.
وأشار المحللون إلى أن وجود قوة عربية أو إسلامية في غزة يجب أن يكون بناء على قرار موحد للشعب الفلسطيني. ورغم أن “حماس” تتعرض لضغوط، إلا أن تقديمها لهذا المقترح قد يكون لتخفيف الضغوط عليها.
وفي سياق متصل، أكد الكاتب والمحلل السياسي سامر عنبتاوي على أهمية وجود إرادة فلسطينية موحدة لإنهاء الانقسام والانطلاق نحو تحقيق الوحدة الوطنية. كما شدد على أن الظروف الراهنة تتطلب وحدة الخطاب الفلسطيني وإنهاء كل أشكال الانقسام لمواجهة التحديات الراهنة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.