عبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن تفاؤله وثقته في تحقيق تقدم خلال جلسة المحادثات التي بدأت اليوم. يأمل بلينكن في أن يؤدي هذا اللقاء إلى اتخاذ خطوات نحو تعزيز العلاقات وحل القضايا العالقة بين الولايات المتحدة والدولة المعنية. ويعتبر اللقاء بداية إيجابية للبدء في تحسين التعاون وتعزيز التفاهم المتبادل بين البلدين.
ومن المتوقع أن تكون المحادثات تتناول مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والأمني والسياسي بين البلدين. يعتبر بلينكن أن تعزيز هذه العلاقات يعود بالفائدة على الشعبين ويساهم في تعزيز الاستقرار والسلام الإقليمي. ويؤكد على أهمية بناء جسور الثقة والتفاهم من خلال حوار مفتوح وبناء على الاحترام المتبادل.
كما يعتبر وزير الخارجية الأميركي أن هذه المحادثات تمثل مناسبة لتبادل وجهات النظر وإنشاء آليات تعاون جديدة بين البلدين. ويشدد على ضرورة تحقيق الاستقرار في المنطقة والتعاون في مكافحة التهديدات الإرهابية وتعزيز التنمية المستدامة. كما يعبر عن استعداد الولايات المتحدة لدعم الدولة المعنية في تحقيق أهدافها الاقتصادية والسياسية.
تأتي هذه المحادثات في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز علاقاتها مع الدول الشريكة وتعزيز التعاون الثنائي والإقليمي. وتشير هذه الجلسة إلى حرص الولايات المتحدة على تعزيز الشراكات وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية المشتركة. ويتعهد وزير الخارجية الأميركي بالعمل بجدية وتعاون بناء من أجل تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز السلام والاستقرار في العالم.
وفي نهاية المحادثات، تأمل الولايات المتحدة في تحقيق تقدم ملموس في العلاقات الثنائية مع البلد المعني وفي تحقيق نتائج إيجابية تعود بالفائدة على الجانبين. وتعتبر الولايات المتحدة بلدا ملتزما بتعزيز السلام وإحلال الاستقرار في العالم، وتعتبر التعاون الدولي والحوار البناء وسيلة فعالة لتحقيق هذه الأهداف. وتعبر عن استعدادها لتقديم كل الدعم والتعاون للدولة المعنية من أجل تحقيق التقدم والازدهار في علاقاتها مع الولايات المتحدة.