عقد مجلس الوزراء السعودي جلسة تحت رئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في جدة، تناولت التعاون الثنائي والجماعي بين المملكة ودول العالم، والجهود المبذولة لدعم العمل المشترك في مختلف المجالات وتحقيق المصالح المشتركة. كما ناقش المجلس التعاون مع أوزبكستان وأذربيجان في مجال الطاقة والتحول العالمي نحو استدامة الطاقة.
تمت الموافقة على تنظيم هيئة الصحة العامة وتحويل المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إلى الهيئة السعودية للمياه، بالإضافة إلى تعديل اسم هيئة تنظيم المياه والكهرباء ليصبح الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء. وأشاد الوزير بالجهود المبذولة على جميع المستويات لمواجهة التحديات وتحقيق الاستدامة والتنمية المستدامة.
كما اطلع المجلس على نتائج مشاركة المملكة في مؤتمر القمة الإسلامي واهتمام المملكة بالعمل مع منظمات إقليمية ودولية لتعزيز مجالات الزراعة والأمن الغذائي والمائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. واتخذ العديد من القرارات والتفويضات في مجال التعاون الدولي والشؤون الثقافية والاقتصادية.
تمت تعيينات وترقيات في العديد من الوظائف الحكومية والمجالس الاستشارية، بالإضافة إلى الموافقة على تقارير ومشاريع مختلفة في مجال الصحة والبيئة والتنمية. وتضمنت القرارات الموافقة على اتفاقيات تعاون مع الأردن والبرازيل وبوركينافاسو وسلطنة عمان والصومال وتونس والجمهورية التونسية والإمارات والكويت والمغرب والأردن وقطر وجورجيا والهند والصين. وتمت الموافقة أيضًا على انضمام السعودية إلى عدة اتفاقيات دولية وتحديث تنظيمات حكومية محددة.
يعكس عقد الجلسة دور المملكة العربية السعودية في تعزيز التعاون الدولي والشراكات الاقتصادية والثقافية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وتؤكد القرارات والتفويضات المتخذة تفاني الحكومة السعودية في مواجهة التحديات ودعم التنمية المستدامة على جميع الأصعدة.
