رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في جدة، حيث رحب بضيوف البيت الحرام الذين يقدمون لأداء فريضة الحج وأكد أن خدمة بيت الله العتيق ومسجد رسول الله، ورعاية قاصديهما، هي من أهم أولويات الدولة المباركة. ووجه الجهات المعنية بتنفيذ خطط الحج بتقديم أفضل الإجراءات والخدمات لضيوف الرحمن في مختلف منافذ المملكة.
تمت الموافقة على تعديل المادة الثالثة من تنظيم الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، لتكون برئاسة وزير الخارجية وعضوية ممثلين لعدد من الجهات. وكذلك وافق المجلس على تخصيص عقارات الدولة لمصلحة القطاع غير الربحي وفق ضوابط يعتمدها مجلس إدارة الهيئة.
تمت مناقشة ومناصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، حيث اطلع مجلس الوزراء على المحادثات التي جرت بين المملكة ومختلف الدول، مثل الاتصال الهاتفي بين ولي العهد ورئيس أوكرانيا. كما نوه الوزير بمشاركة المملكة في المساعي لإحلال الأمن والاستقرار العالميين والتعاون الفاعل في مجال الإغاثة الدولية.
تمت الموافقة على عدد من القرارات والاتفاقيات الدولية، مثل مذكرة تفاهم مع أمريكا لتبادل المعلومات الجنائية، وتعاون مالي مع البحرين، ومذكرتان مع العراق في المجال الصحي ومنع الفساد. كما تمت الموافقة على اتفاقيات مع كوستاريكا ومالطا للإعفاء من متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية.
تمت أيضًا ترقية عدد من الموظفين في مختلف الجهات، مثل وكيل أمين بمرتبة الخامسة عشرة بأمانة العاصمة المقدسة ومستشار أول بحث ديني بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. تمت الموافقة على الاضمام لجامعة الإمام محمد بن سعود إلى عضوية رابطة الجامعات الإسلامية ومجلسها التنفيذي.
وفي نهاية الجلسة، تمت الموافقة على الحساب الختامي للمركز السعودي للاعتماد لعام مالي سابق، بالإضافة إلى اتخاذ اللازم حيال عدد من الموضوعات العامة الأخرى المدرجة على جدول أعمال المجلس. وهكذا، تم ختم الجلسة بموافقة وتوافق على القرارات والتعديلات التي تمت خلالها.














