مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دعا اليوم العالم بأسره إلى تأسيس “مجلس طيران إنساني عالمي”، وذلك بهدف التسهيل على الجهات الإنسانية في تقديم المساعدات بطرق متعددة وبلا عوائق. يهدف المجلس إلى حماية سلاسل العون والإغاثة وتسهيل وصولها إلى المناطق المتضررة في جميع أنحاء العالم، وفقا للأعراف والقوانين الدولية.
مقترح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يأتي في إطار جهود السعودية لتسهيل وصول الإمدادات الإنسانية للمتضررين في جميع أنحاء العالم دون عوائق، ويعكس التزام المملكة بقيم العمل الإنساني والتعاون العالمي. ويعتبر المركز واحدا من أكثر المراكز دعما للمتضررين في العالم، مما يجعل تأسيس مجلس طيران إنساني عالمي ضرورة ملحة.
رئيس المركز الدكتور عبدالله الربيعة أشار إلى أهمية تبسيط عمليات تقديم المساعدات الإنسانية من خلال اتخاذ إجراءات محددة مثل ضمان الوصول غير المقيد إلى المطارات وممرات الطيران وتخفيض التكاليف، إلى جانب إلغاء الرسوم والضرائب على الطائرات التي تنقل المساعدات. هذا من شأنه تسهيل وتسريع عمليات نقل المساعدات وضمان وصولها إلى الأشخاص المستحقين بسرعة وكفاءة.
يجب على المجتمع الدولي تبني مثل هذه المبادرات لضمان توفير المساعدات الإنسانية بشكل فعال وفوري في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية. ويمكن لتأسيس “مجلس طيران إنساني عالمي” أن يسهم بشكل كبير في تحسين كفاءة نقل المساعدات والإغاثة وتقديمها للمحتاجين بأسرع وأكثر كفاءة.
تأسيس مجلس طيران إنساني عالمي يعكس التزام السعودية بالعمل الإنساني والتعاون الدولي، ويعكس رغبتها في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الدول والشعوب المحتاجة. يمثل هذا المجلس فرصة للتعاون والتضامن العالمي في مجال توفير المساعدات الإنسانية وتحسين ظروف الحياة للمتضررين في جميع أنحاء العالم.
على المجتمع الدولي أن يستجيب لدعوة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ويساند تأسيس “مجلس طيران إنساني عالمي”، لتحقيق التعاون الدولي الفعال في مجال نقل المساعدات والإغاثة. يمكن لهذا المجلس أن يكون الحل الأمثل لتسهيل وصول المساعدات وتحسين ظروف الحياة للمتضررين في جميع أنحاء العالم بشكل فعال وسريع.
