تحذر الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس المحتلة من تصاعد المخاوف بشأن المسجد الأقصى في ظل الإهمال والعجز العربي والإسلامي. تشير إلى أن سلطات الاحتلال تستخدم القوة لفرض سلوك يهدد المسجد. وتشدد على تنظيم اقتحامات واسعة للمسجد بمناسبة الأعياد الدينية، مع تعزيز المتطرفين في اقتحاماتهم. يجب على المجتمع الدولي وحكومات العرب والإسلامية العمل لمنع هذه السياسات التي تهدد مآوى المسلمين.
تشدد الأوقاف على أهمية التضامن الفلسطيني حول قضية المسجد الأقصى ودعوة الشعب للمحافظة على وجودهم في المسجد. كما تطلب الدعم من السلطات الهاشمية لتحريك المجتمع الدولي للتصدي لهذه التدابير المجحفة ضد المسجد. تحذر من تكرار مأساة تقسيم الحرم الإبراهيمي في الخليل وتطالب بالتحرك لمنعها.
تزايدت اقتحامات المجموعات الاستيطانية للمسجد الأقصى خلال أيام عيد الفصح، في تحرك يعتبره الاحتلال جزءًا من الاحتفال بالعيد. تصاعدت التوترات في القدس بين المستوطنين والفلسطينيين، حيث شهدت البلدة القديمة تشديدًا في إجراءات الأمن وحظر دخول المقدسيين للصلاة بالمسجد.
يستمر الصراع حول الاقتحامات التي تربط الهيكل بعيد الفصح والمسجد الأقصى، حيث تحاول جماعات متطرفة ربط العيد بالمسجد وتنظيم اقتحامات جماعية. تعني عيد الفصح لليهود خروج بني إسرائيل من مصر بقيادة موسى عليه السلام، والشكر لله بتقديم القرابين. تقف الوقفات الدينية على جانبي الصراع وتعزز التوترات القائمة في المنطقة.
في الوقت نفسه، يستمر الاحتلال في تشديد إجراءاته وفرض قيود على دخول المقدسيين للصلاة بالمسجد المبارك، مع تحويل البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية. تشهد المنطقة تصعيدًا في التوترات بين الفلسطينيين والمستوطنين، مما يعزز الوضع المتوتر في المدينة. تظل المساعي الدولية مطلوبة لتهدئة الوضع وحماية المسجد الأقصى من التهديدات المتزايدة التي يواجهها.
