عقد رئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط، الجلسة الأولى للمجلس بعد تشكيله في دورته الثانية. وقد ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات المتعلقة بتطوير الأكاديمي، وتوسيع برامج البحوث والمشروعات التطويرية، بالإضافة إلى استراتيجية النمو المستقبلي. وأعرب الدكتور مشاط عن شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على الدعم الذي حظي به المجلس، مؤكدًا حرص المجلس وأعضاؤه على تحقيق التطلعات والطموحات.
وقد قامت الموافقة السامية على تشكيل مجلس أمناء جامعة الملك عبدالعزيز بتجديد عضوية الرئيس ونائبه وأمين السر لمدة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى تعيين أعضاء آخرين في المجلس لنفس الفترة. ويشمل الأعضاء الجدد في المجلس الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي، والدكتور أحمد بن حامد نقادي، ومحمد بن طلال النحاس، والدكتور غسان بن أحمد السليمان، والدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم، والدكتور عادل بن محمد أبو زنادة، والدكتور أمين بن يوسف نعمان.
يهدف تشكيل مجلس أمناء الجامعة واعتماد القرارات المتخذة في الاجتماعات إلى تطوير الجامعة وتعزيز مكانتها الأكاديمية. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود الجامعة في تحقيق التطور الأكاديمي والبحثي، ودعم برامج التطوير في مختلف التخصصات. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي المجلس وأعضائه لتحقيق رؤية واضحة للتطور الجامعي والمساهمة في بناء مجتمع معرفي متقدم.
وتعتبر جامعة الملك عبدالعزيز واحدة من أبرز الجامعات في المملكة العربية السعودية، وتضم العديد من الكليات والأقسام التي تقدم برامج دراسية متنوعة في مختلف التخصصات. وتهدف الجامعة إلى تطوير بيئة أكاديمية محفزة للتفوق والإبداع، وتوفير الدعم اللازم للطلاب والباحثين لتحقيق أهدافهم التعليمية والبحثية. يعكس تشكيل مجلس أمناء الجامعة هذه الرؤية والتوجه نحو تعزيز مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية مرموقة ومتميزة.
ومن المتوقع أن تستفيد الجامعة وطلابها وأعضاؤها من مزيد من التطور والتقدم بفضل الدعم والاهتمام الذي يولى لها من قبل مجلس أمناءها. ومن خلال تنفيذ استراتيجيات النمو والتطوير المعتمدة، يمكن للجامعة تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي. تعكس هذه الخطوة التزام المجلس بتعزيز التميز والتفوق الأكاديمي في جامعة الملك عبدالعزيز وجعلها واحدة من أبرز الجامعات على مستوى المملكة والمنطقة.















